متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات استمرار استهداف قوات العدو “الإسرائيلي” للصحفيين في قطاع غزة، مشيرةً إلى استشهاد ما يقرب من 90 صحفياً خلال معركة طوفان الأقصى فضلاً عن العديد من الجرحى الذين يقومون بواجبهم الإعلامي في توثيق الأحداث ونقل الحقيقة إلى العالم.
وأوضحت أنّ استهداف قوات العدو للصحفيين يهدف إلى تعمية العالم عما ترتكبه من جرائم، واغتيال شهود العيان الذين يوثقون إبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
أكدت “الجهاد الإسلامي”، أنّ استهداف الصحفيين وتعريضهم للخطر والإصابات أثناء تأديتهم لواجبهم الإعلامي يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ولحرية الصحافة، مضيفةً “يجب أن يحظى العاملون في مجال الإعلام بحماية دولية تضمن سلامتهم وحريتهم في أداء مهامهم”.
وتابعت “إننا نقف صفًا واحدًا مع الصحفيين الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم من أجل توثيق الحقيقة ونقلها إلى العالم، ونؤكد على ضرورة حمايتهم وتوفير الظروف الملائمة لممارسة عملهم بحرية وأمان”.
وطالبت “الجهاد الإسلامي”، المؤسسات المعنية في العالم بالتدخل العاجل للحد من هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للصحفيين من الاستهداف وتحقيق العدالة للصحفيين الذين أصيبوا أو استشهدوا خلال المعركة الحالية، سواءً في غزة أو الضفة المحتلة أو جنوب لبنان.