باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
نددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارتها رام الله، بالعنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة والذي “يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي”.
وقالت كولونا: “هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي وتضعف السلطة الفلسطينية ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية”، مشيرة الى ان هذا الأمر لا يصب في مصلحة “إسرائيل”.
ووصلت وزيرة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد إلى الاراضي المحتلة، حيث دعت إلى هدنة “فورية ودائمة” في قطاع غزة، ونددت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين “بقتل الكثير من المدنيين”.
وسبق أن أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه “منذ 7 أكتوبر، للأسف، ارتكب بعض المستوطنين، بسبب العمى الأيديولوجي أو خوفا على أمنهم، جرائم، وقد نددت بها فرنسا بشدة”.
وأضافت: “نحن نتحدث عن ذلك مع نظرائنا الإسرائيليين. نقول لهم إن هذا غير مقبول في حد ذاته، وخاصة في دولة ديمقراطية”، موضحة أن فرنسا طلبت “أن يطبق القانون الإسرائيلي على هؤلاء المستوطنين، ويجب معاقبتهم”.
وأضافت كولونا قائلة “سأسأل عما إذا كان بعضهم قد تمت محاكمتهم بشكل صحيح”.
