أثارت قضية دفن وزير الاتصالات في الحكومة الموالية للتحالف، نجيب العوج ردود فعل واسعة بين النخب السياسية والناشطين اليمنيين.
حيث اعتبر كثير من المراقبين أن الاقدام على دفن وزير الاتصالات “العوج” امس السبت في دبي، يخفي أمراً مريباً حول ملابسات وفاة العوج، خصوصاً أن مقربين من الوزير قالوا أن نجيب العوج لم يكن بحالة صحية تشير إلى قرب وفاته التي حدثت بشكل مفاجئ.
وقال ناشطون أن دفن الوزير العوج في دبي وعدم نقله للدفن في عدن، ناجم عن مخاوف من مطالبة أسرة العوج اخضاعه للتشريح من قبل الطبيب الشرعي، لمعرفة أسباب الوفاة.
وترتبط وفاة وزير الاتصالات نجيب العوج، بقضية صفقة تمكين شركة الاتصالات الإماراتية التي تم توقيعها من قبل رئيس الوراء في حكومة التحالف، معين عبدالملك، في أغسطس الماضي.
وقد اثارت تلك الصفقة الكثير من الجدل بين القوى الموالية للتحالف، ورغم الاعتراضات الرسمية والشعبية على الصفقة، إلا أن الحكومة الموالية للتحالف تمضي في إجراءات إتمام العملية، رغم ما يشوبها من شبهات تتعلق بالأمن القومي اليمني.