صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أن الجمهورية اليمنية معنية بالدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي اعتداء أو محاولة لمنع القيام بالواجب الديني والإنساني في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني سيواجه بالرد الصارم.
وأوضح المجلس في اجتماع استثنائي اليوم الأربعاء ، برئاسة رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط ، بأن تحرك الجمهورية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب جاء نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إجرامي وحشي من قبل العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم أجمع.
واعتبر المجلس ، وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة، والتحرك في البحر الأحمر وباب المندب، موقفاً إنسانياً وأخلاقياً، يتفق مع الأعراف والقوانين الدولية، هدفه رفع الحصار على غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والماء لأكثر من مليوني إنسان.
وخرج اجتماع المجلس السياسي الأعلى ببيان فيما يلي نصه:
يا أبنا الشعب اليمني العزيز .. يا أحرار أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم أجمع .. وإننا إذ نحيي القوات المسلحة اليمنية بمختلف مكوناتها البرية والبحرية والجوية، وكذا الشعب اليمني ومواقفه الشامخة والتعبئة الكبرى الذي انخرط فيها.. نؤكد على ما يلي:
1) إن تحرك الجمهورية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب جاء نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إجرامي وحشي من قبل العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو موقف إنساني وأخلاقي ويتفق مع كل الأعراف والقوانين الدولية، وهدفه وقف العدوان ورفع الحصار على غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء والماء لأكثر من مليوني إنسان.
2) أن الخطوط الملاحية آمنة لكافة السفن، باستثناء السفن المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي، أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
3) نعتبر الخطوة الأمريكية مع بعض الدول بتشكيل قوة متعددة الجنسيات تحت غطاء حماية التجارة في البحر الأحمر، خطوة عدائية الهدف منها حماية إسرائيل، وعسكرة البحر الأحمر وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية، وتتحمل أمريكا المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على ذلك.