فلسطين / وكالة الصحافة اليمنية //
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 19.902 شهيدا، وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن 19,600 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة وفقا لجهاز الإحصاء المركزي، وإنه جُرح أكثر من 55 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 302 شهيدا.
وأضافت أن الأغلبية العظمى من الشهداء، ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وأشارت إلى أن نحو 310 من العاملين في القطاع الصحي استشهدوا، إضافة إلى 35 من طواقم الدفاع المدني، و97 صحفيا، و136 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
ولفتت إلى أن عدد النازحين في قطاع غزة داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، كليا وجزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن نفاد مخزون اللقاحات أدى لتداعيات صحية كارثية، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظمة، مؤكدة توثيق 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية، بما فيها التهاب السحايا، واليرقان، والقوباء، وجدري الماء، والتهاب الجهاز التنفسي، والجدري، والإسهال، والانفلونزا، وهم بحاجة فورية للعلاج، كذلك لمقومات الحياة من بطانيات وملابس دافئة.
وتحدثت عن تدهور الأمن الغذائي في الجنوب، حيث أفادت 44% من الأسر بأنها تعاني من جوع شديد، كما يفتقر الرضع إلى الحليب الصناعي، ما يسهم في تعميق الأزمة في الصحة العامة.
وقالت إن عدم إمكانية الوصول إلى الإمدادات الطبية والعاملين في مستشفى كمال عدوان، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية على المرافق الطبية يهددان الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويساهم إغلاق المستشفيات ونقص الامدادات الطبية في حدوث أزمة حادة في الصحة العامة، ما يؤثر على الفئات الضعيفة.
وفي الضفة الغربية، تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستوطنين، حيث استشهد 302 مواطن منذ بدء العدوان، واعتقل العشرات بينهم كوادر عاملة في المستشفيات، كما تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات وتعرقل حركة سيارات الإسعاف وتطلق النار عليها.