المصدر الأول لاخبار اليمن

في صفقة غير معلنة.. قطر تشتري أحد أهم الفنادق التي كان يمتلكها “ترامب”

الخليج..وكالة الصحافة اليمنية.. اتفقت قطر على شراء فندق «بلازا»، أحد أبرز الأيقونات المعمارية في مدينة نيويورك، مقابل نحو 600 مليون دولار؛ لتضيف إلى محفظة عقاراتها الفاخرة عقارا كان يملكه في الماضي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» . وقال مصدر مطلع على الصفقة، لـ«رويترز»، إن المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، المملوكة لدولة قطر، ستشتري حقوق الملكية الكاملة […]

الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
اتفقت قطر على شراء فندق «بلازا»، أحد أبرز الأيقونات المعمارية في مدينة نيويورك، مقابل نحو 600 مليون دولار؛ لتضيف إلى محفظة عقاراتها الفاخرة عقارا كان يملكه في الماضي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» .

وقال مصدر مطلع على الصفقة، لـ«رويترز»، إن المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، المملوكة لدولة قطر، ستشتري حقوق الملكية الكاملة للفندق، بما في ذلك حصة قدرها 75% من مجموعة «ساهارا إنديا باريوار» الهندية.

وحسب صحيفة «هآرتس» العبرية، باع الملياردير الإسرائيلي، «اسحق تشوفا»، نصيبه في فندق «بلازا» عام 2012، وحقق أرباحا بقيمة 920 مليون دولار على استثماره فيه على مدى 8 سنوات.

ولم تبادر مؤسسة «كتارا» القطرية، أو مجموعة «ساهارا» الهندية للتعليق على الصفقة الضخمة، أو توضيح المزيد من التفاصيل حولها.

كما رفض المصدر -الذي أدلى بتصريحاته لـ«رويترز»- الكشف عن هويته؛ نظرا لـ«سرية الصفقة» التي لم تكن معلنة.

واشترت قطر فنادق كبرى وعقارات فاخرة في الغرب على مدى السنوات العشر الأخيرة في إطار مساعي صندوق ثروتها السيادي (جهاز قطر للاستثمار) -البالغة قيمته أكثر من 300 مليار دولار- لتنويع الثروة التي يجمعها من صادرات النفط والغاز.

وتمتلك قطر -أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم- فنادق تاريخية فخمة حول العالم مثل «سافوي» و«كونوت» في لندن.

كما يستثمر صندوقها السيادي في شركات غربية كبيرة مثل فولكسفاغن لصناعة السيارات، وشركة التعدين العملاقة غلينكور.

وتعليقا على الصفقة، تساءلت «هآرتس»: «أي حصار هذا؟».

وأضافت أنه كان من المتوقع أن تتباطأ وتيرة استثمارات قطر بالخارج في ظل الأزمة الخليجية، لكن ما حدث هو العكس.

ومع بدء حصار الرباعي -السعودية والإمارات والبحرين ومصر- لها، في يونيو/حزيران 2017، اضطرت قطر إلى ضخ عشرات المليارات من الدولارات في اقتصادها، لكن في الأشهر الأخيرة قالت إن تأثير الحصار وصل لأدناه؛ ما سمح لها باستئناف استثمارات واسعة النطاق في الخارج، بما في ذلك شراء حصة في شركة «روسنفت» الروسية للنفط.

وتعتبر صفقة «بلازا» أكبر استثمار قطري في سوق العقارات الغربي، منذ بداية الحصار عليها.

كان «ترامب» اشترى فندق «بلازا» عام 1988، لكنه اضطر لبيعه لمجموعة من المستثمرين من بينهم رجل الأعمال السعودي الأمير «الوليد بن طلال» قبل أكثر من عقدين من الزمن كجزء من إجراءات الإفلاس الذي تعرض له.

وظل الأمير «الوليد» يمتلك أقلية الأسهم في الفندق حتى إجراء الصفقة القطرية.

واستضاف فندق «بلازا» العديد من الشخصيات البارزة والتاريخية على مدار عمره، بما في ذلك فرقة «البيتلز»، والمغنية «مارلين ديتريش» التي أدت عرضا لها هناك. كما كان موقع زواج «ترامب» من زوجته السابقة «مارلا مابلز» في عام 1993.

وظهر الفندق في عدد من الأفلام الأمريكية العالمية، بما في ذلك فيلم «شمال الشمال الغربي» (إنتاج 1959)، وفيلم «عبير امرأة» (إنتاج 1992)، وفيلم دراما العصابات «ملك نيويورك» (إنتاج 1990).

وتسير قطر في خُطا ثابتة نحو المزيد من الاستثمارات الناجحة في بلدان مختلفة، لا سيما أوروبا.

كانت آخر إحصائيات قطرية رسمية، صدرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت امتلاك الدوحة استثمارات أجنبية مباشرة بالخارج في نحو 80 بلدا.

وتتنوع أنشطة الاستثمارات بين قطاعات العقارات والصناعة والطاقة والسياحة والأزياء والنقل.

قد يعجبك ايضا