المصدر الأول لاخبار اليمن

“اليونيسيف” تطالب بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتفادي خطر الموت جوعاً

 

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إنّ “خطر الموت جوعاً صار حقيقياً في غزة”.

 

وطالبت اليونيسيف في بيان لها اليوم الأحد، بوصول المساعدات الإنسانية “بشكل سريع وآمن” إلى جميع الأطفال والأسر في القطاع.

 

وكان قد أعلن في وقت سابق، عن موت بعض الأطفال “جوعاً في القطاع المحاصر”.

 

والجدير ذكره، أنّ المساعدات الإنسانية لا تصل إلى شمال القطاع، حيث يواجه السكان ظروفاً صعبة، وسط الفقدان شبه التام للغذاء.

 

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، قد كشف في وقت سابق، أنّ آلاف أطنان المساعدات مُتكدّسة منذ أسابيع، على الجانب الآخر من معبر رفح البريّ، مشيراً إلى أنها أُرسلت من عشرات الدول دعماً لأهالي غزّة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

 

وبيّن المكتب في بيانٍ اليوم، أنّ هدر الوقت أدّى إلى تلف وانتهاء صلاحية مئات الأطنان من هذه المساعدات، مطالباً بإدخالها بشكل فوري وعاجل وفي أسرع وقت ممكن إلى القطاع.

 

كما أكّد أنّ الوضع في غزة “كارثي، ولا يحتمل كلّ هذه المماطلات والتسويف”، مشيراً إلى أنّ الأهالي يعانون من النّقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.

 

وأمس، أعلن المكتب الحكومي في غزّة، أنّ أكثر من 1.8 مليون نازح في قطاع غزة، يتعرضون إلى التهديد بشكل واضح في الأمن الغذائي والمائي والدوائي، ويعانون من سوء المعيشة والمأوى.

 

وحذّرت المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومن انتشار المجاعة في كل محافظات قطاع غزة، وطالبتهم بالقيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي.

 

يشار إلى أن منظمة اليونيسيف ، حذرت في بيان لها الخميس ، من أن أطفال قطاع غزة يفتقرون إلى 90 في المائة من حاجتهم للمياه.

 

 وقالت: إن نصف مرافق المياه والصرف الصحي دمر أو تضرر من جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

 

 وأشارت المنظمة إلى أن نقص المياه النظيفة في القطاع يزيد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال المزمن.

 

 ولفتت إلى أن عدد حالات الإسهال بين أطفال القطاع دون سن الخامسة يزيد بنحو 20 مرة عن المتوسط الشهري.

 

 وأوضحت المنظمة الأممية أن الحد الأدنى من كمية المياه اللازمة للفرد في حالات الطوارئ 15 لتراً، في حين يحصل الطفل في غزة على لتر ونصف لتر إلى لترين فقط يومياً.

قد يعجبك ايضا