أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة شرق اليمن عن حدوث مواجهات بين نزلاء السجن المركزي في عتق وحراسة السجن.
وقالت المصادر أن عدد من السجناء أصيبوا بجروح وحالات اختناق، اليوم الأحد، بعد تعرضهم لإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات حراسة السجن.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات في السجن اندلعت على خلفية قرار أصدرته قيادة السلطة المحلية في شبوة بمنع السجناء من استخدام الهواتف السيارة، مما دفع نزلاء السجن إلى تنفيذ حالة احتجاج، لم تتمكن حراسة السجن من السيطرة عليها مما اضطر الأخيرة إلى الاستعانة بوحدات عسكرية من فصائل “دفاع شبوة” مما أدى إلى تفاقم الوضع بعد لجوء القوات التي اقتحمت السجن إلى استخدام القوة المفرطة بحق السجناء.
وأشارت المصادر إلى أن قرار سلطات محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، تأتي على خلفية هروب تسعة سجناء الأربعاء الماضي من سجن عتق المركزي، مما وضع قيادة السلطة المحلية محل لوم ومسألة من قبل قوات الإمارات التي تسيطر على المحافظة.
وذكرت المصادر أن حالة من القلق سيطرة على أهالي المعتقلين في السجن خصوصاً في ظل تكتم السلطات عن الأوضاع داخل السجن وما إذا كان هناك قتلى قد سقطوا نتيجة ااطلاق النيران الكثيف على نزلاء السجن.
وذكرت المصادر أن قوات التحالف تحتجز الكثير من أبناء شبوة المعارضين للتحالف في سجن عتق المركزي بتهمة “الإرهاب” إلى جانب اتهام قوات التحالف جناح الإمارات باحتجاز الكثير من المخفيين قسريا داخل سجون سرية في محافظة شبوة.
