تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية اليوم الاثنين أنّ “الحرب في غزة دفعت اليمنيين، الى دعم القضية الفلسطينية، ونقلت اليمن إلى دائرة الأضواء العالمية بشكل غير متوقع”.
وأضافت الصحيفة أنه “مع ذلك تفضّل السعودية مراقبة تطورات البحر الأحمر الأخيرة من على الهامش، إذ يُعدّ احتمال السلام على حدودها الجنوبية، هدفاً أكثر جاذبية من الانضمام إلى جهد لوقف هجمات اليمنيين ضد إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين قولهم إن “ولي العهد محمد سلمان غير مهتم بالانجرار مرة أخرى إلى صراع مع اليمنيين”.
ويقول المسؤولون والمحللون السعوديون، إنّ عودة صواريخ اليمنيين إلى التحليق فوق الرياض أو ضرب بلدات جنوب السعودية، هي آخر ما يحتاجه ابن سلمان، وهو يسعى لإقناع السياح والمستثمرين بأنّ المملكة مفتوحة للأعمال التجارية.
وقالت الصحيفة إنّ “الاستراتيجية السعودية الجديدة في اليمن، تبتعد عن العمل العسكري المباشر وتتجه نحو تنمية العلاقات مع اليمن ، مدفوعة بحقيقة أنه بعد ثماني سنوات من الحرب، انتصر اليمنيون فعلياً”.
وأضافت الصحيفة: “بينما يواجهون احتمال الصراع مع الولايات المتحدة؛ يعتمد اليمنيون على قدراتهم العسكرية الموسعة وشجاعتهم الواضحة، التي تم شحذها في مواجهتهم مع التحالف الذي تقوده السعودية”.