القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أنهى الاحتلال الإسرائيلي حُلم لاعبة الكاراتيه الفلسطينية نغم أبو سمرة بعد أن بُترت ساقها في غارة جوية استهدفت منزلها في مخيم النصيرات، أحد أكبر المخيمات في قطاع غزة.
وأظهرت الصور واللقطات المؤلمة التي شاركتها عائلة أبو سمرة عبر منصات التواصل الاجتماعي الحالة الصحية لنغم (21 عامًا)، حيث بترت ساقها اليسرى فيما تعرضت لإصابة خطيرة برأسها وساقها اليمنى.
وناشدت عائلة اللاعبة نغم المنظمات الدولية إنقاذ حياة ابنتهم التي ترقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى شهداء الأقصى، وطالبت بالوقوف إلى جانب اللاعبة لاستكمال علاجها خارج القطاع الذي يشهد تهالكًا في نظامه الصحي مع دخول الحرب شهرها الثالث يرافقها إغلاق كافة المعابر والمنافذ التي تربطه مع العالم الخارجي.
وتُعد قصة نغم واحدة من بين أكثر من 60 ألف قصة لأشخاص تعرضوا لإصابات بليغة في الحرب التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 20 ألف شخص، جُلّهم من النساء والأطفال والشيوخ.
من هي اللاعبة نغم أبو سمرة
لاعبة كاراتيه فلسطينية من قطاع غزة
تحمل الحزام الأسود في الكاراتيه
انضمت للمنتخب الفلسطيني الوطني باللعبة القتالية
في عام 2017-2018 حصدت المركز الثاني على مستوى فلسطين في مسابقة “بطولة فلسطين”
حصلت على المركز الأول على مستوى قطاع غزة
تلقت اللاعبة نغم أبو سمرة دعمًا أسريًا لدخول عالم الكاراتيه الذي لطالما كان حكرًا على الذكور.
ونجحت نغم في تحدي الصورة النمطية عن هذه الرياضة، وأنشأت أول نادي لتعليم الفتيات رغم قلة الإمكانيات.
تلقت نغم تدريبها على يد أمهر المدربين في غزة، وشجعها الدعم الذي تلقته من والدها وعائلتها على أن تكمل مشوارها نحو النجاح، فقد كان والدها حاضرًا في جميع مبارياتها وبطولاتها مناصرًا ومساندًا لها.
حلم نغم أبو سمرة
قبل الحرب، كانت نغم تحلم بأن تحصل على فرصة لتمثيل بلادها في المحافل الدولية وإنشاء منتخب فلسطيني للسيدات في رياضة الكاراتيه، حيث تذكر أن أسعد لحظات حياتها كانت في العام 2019 عندما تُوجت بطلة بعد مباراة للكاراتيه في فلسطين.