بانكوك/وكالة الصحافة اليمنية//
هاجمت سفيرة السودان في تايلاند “سناء حمد العوض” الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد “بالولوغ في دماء السودانيين واليمنيين والليبيين، واستخدام الاغتصاب كسلاح ضد الحرائر لتركيع السودانيين وتخويفهم” وبإثارة الحروب، وتأجيج الصراعات في المنطقة ولا سيما السودان.
جاء ذلك على وقع أعمال العنف التي يشهدها البلد الإفريقي الممزق، وفي ظل اتهامات للنظام الإماراتي بالتدخل في شؤونه، ودعم قوات الدعم السريع التي يقودها “حميدتي” وارتكبت مجازر وجرائم اغتصاب بحق المدنيين خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت سفيرة السودان بتايلاند في مقال لها بصحيفة سودانية، إلى أن محمد بن زايد وجّه “باستخدام الاغتصاب كسلاح ضد الحرائر بهدف تخويف السودانيين وتركيعهم.”
وتواردت في الأيام الأخيرة معلومات عن تعرض سودانيات لجرائم اغتصاب لاسيما في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وثاني أكبر مدن السودان، بعد سقوطها في يد قوات الدعم السريع وإعلان الجيش السوداني الانسحاب منها.
وأضافت المسؤولة السودانية سناء حمد، أنه حتى الرهوينغيا في بورما لم يسلموا من شر محمد بن زايد، وكذلك أهل غزة حيث يناصر الإسرائيليين ضدهم، حسب قولها.
وفي رسالتها لمحمد بن زايد قالت السفيرة“ربما تحرق نارك هذه السودان وتستلمه ارضاً بلا سكان، وتعيد توطين من تشاء فيه .. ربما ينجح مخططك .. فأنت دخلت التاريخ ، وقد نجحت وأزحت ابن العلقمي ونلت مقاماً لم يبلغه احد ..في التاريخ الإسلامي.”
وتابعت: “لم يطعن احدٌ المسلمين كما فعلت …ولغت ورجالك في دمائهم بدءاً بسوريا ثم ليبيا واليمن والسودان، لم يسلم منك حتى الروهينغا في بورما وانت تناصر البوذيين فيما يفعلونه بهم ، ولم يسلم اهل غزة منك وانت تناصر اليهود عليهم، لم يسلم منك مسلمو الصين وانت تحرِّض عليهم.”
واستطردت:“لم يسلم منك القطريون ولم تراعِ الجوار وصلة الرّحم وأطبقت عليهم الحصار.. ولن يسلم منك السعوديون وبينك وبينهم ثأر وقد حاصرتهم في اليمن جنوبا وتود أن تحاصرهم عبر السودان غربا، لن تسلم منك مصر فأنت لن تطمئن ومصر قلب هذه الأمة حيّة ومتماسكة!”
وأضافت معددة جرائم الرئيس الذي يصفه الكثيرون بـ”شيطان العرب”: “في كل بلد لمعركتك اسم ..فهي مرة ضد الإخوان المسلمين ، ومرة ضد المتشددين ، ومرة خوفاً من أن يتحولوا لمتزمتين، ..إلا أن أفعالك تدل أن حربك ضد الإسلام ..ضد الله ورسوله.. ويشهد علي ذلك إعادتك للأصنام في جزيرة العرب، وبناؤك للمعابد وتقييدك للمساجد.. ويقيننا أنك خاسر في الدنيا والآخرة ويقيننا أن الله يمد لك مداً .. وسيأخذك أخذ عزيز مقتدر، فلا تغرك النجاحات في التدمير والتشريد والإرهاب” وفق نص مقالها.
المسؤولة السودانية كاتبة المقال وجهت رسالتها للرئيس الإماراتي بالقول: ”يا محمد بن زايد أنت شريك ورجالك في كل قطرة دم سفكت، فاستعد للذين سيقفون خصوماً لك أمام الله عز وجل.”
سناء حمد سفيرة السودان في تايلاند أضافت: ”يا محمد بن زايد أذكرك ببعض قائمة طويلة تنتظرك لتقتص منك في الدنيا أمام الله بالدعاء فأنت خصيم كل حرةً اغتصبت.. فقد أمرت بجعل الاغتصاب سلاحاً مسلطاً على المدنيين العزل لتخويفهم وتركيعهم!، وكان بعض جماعات المليشيا يقفون خارجاً وزملائهم يغتصبون ويعتذرون أنهم لا يستطيعون التدخل لأن هذه هي الأوامر؟”