المصدر الأول لاخبار اليمن

وول ستريت جورنال: “إسرائيل” استخدمت اثنتين من أضخم قنابلها في مجزرة مخيم جباليا

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت اثنتين من أضخم القنابل في ترسانتها في مجزرة مخيم جباليا في نهاية أكتوبر الماضي بزعم اغتيال القيادي في كتائب القسام إبراهيم البياري.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن الغارة تسببت في واحدة من أكبر المجازر الدموية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شهيدا بعد تدمير مربع سكني بالكامل.

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال لم يرسل رسائل تحذير للمدنيين بحدوث هجوم، خوفا من أن تثير انتباه المقاومين ويغادروا الحي.

وقالت إن دولة الاحتلال ارتكبت سلسلة من الأخطاء، بناء على معلومات غير كاملة، أدت إلى خسارة الكثير من الأروا، منها استخدام أضخم قنبلتين في الترسانة، بدلا من قنابل أصغر حجما.

وأكدت أن قرار قصف حي حاشد بالسكان، في جباليا، من أجل قتل قيادي واحد من حماس، كشف عن رغبة إسرائيلية، في استخدام القوة المفرطة، ضد قيادة حماس، حتى لو تسبب ذلك في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.

 

وأكد المتخصص بتطبيقات القانون الدولي بمناطق النزاعات بجامعة راتجر ” عادل حق”: “لا شيء مما قالته إسرائيل يؤكد أنها حققت منافع عسكرية أكثر من إنجاز متواضع وهو قتل البياري”.

وقال إن “الهجوم على جباليا كان متطرفا من ناحية الضرر المتوقع على المدنيين ولكي تبرر الضرر الكبير على المدنيين فإنك تتوقع تغييرا ما في قواعد اللعبة مما يترك أثره على مسار الحرب” بتنفيذ هجوم من هذا النوع.

وبحسب دراسة للجنة الدولية للصليب الأحمر في 2016 فإن الحفرة العميقة التي تسبب بها الانفجار، متساوية مع الأثر الذي تتركه قنبلة بزنة ألفي رطل.

 وكان أحد المستشارين للدراسة مارك كارلاسكو، المحلل السابق في الأمم المتحدة والمحقق في جرائم الحرب وعمل رئيسا لاستهداف الأهداف الثمينة بالبنتاجون عام 2003، قال إن حجم الحفرة متسق مع استخدام قنبلة من نوع جي بي يو- 31 بحجم 2.000 رطل وحصلت إسرائيل عليها من الولايات المتحدة.

ولكنه لم يستبعد استخدام “إسرائيل” قنابل أخرى مثل قنبلة برأس لاختراق المخابئ.

قد يعجبك ايضا