متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مدير الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن أكثر من 29 ألف شهيد ومفقود جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال في تصريحات الجمعة، “نعتقد أن أكثر من 7 آلاف شخص لا يزالون تحت الأنقاض“، مشيرا إلى أن 800 ألف مواطن في مدينة غزة وشمال القطاع لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء والإصابات في غزة منذ بدء العدوان على القطاع.
وقالت الوزارة في بيان لها، الجمعة: إن عدد الشهداء ارتفع إلى 21ألفا و507 والإصابات إلى 55 ألفا و915 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد 187 وأصيب 312 آخرين في قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من أنه لا يمكن إدخال المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار، حيث قال منسق المنظمة في غزة، جاكوب بيرنز، الجمعة، إنّ قرار مجلس الأمن الدولي إدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ليس حلاً طالما لم يتم إعلان وقف إطلاق النار.
بحسب بيان نشرته المنظمة على موقعها، الجمعة، أكد بيرنز أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الناس في غزة هي “إنهاء العنف والعقاب الجماعي للفلسطينيين”.
أضاف المسؤول بالمنظمة: “نريد أن نفعل المزيد من أجل مساعدة الناس في غزة، لكن القصف والقتال المستمر يحصرنا في منطقة أضيق مع مرور الوقت”.
وأشار إلى المنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي من الطائرات على مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي يأمر فيها السكان بإخلاء المباني القريبة من “مستشفى ناصر” رغم تلقيه تأكيدات من المسؤولين الإسرائيليين بعدم نيتهم استهداف المستشفى.
وذكر بيرنز أنه من المستحيل تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين في ظل هذه الظروف، وشدد على ضرورة عدم استهداف المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مضيفاً أن الفلسطينيين في غزة اضطروا إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان وأن معظمهم لا يجد هذا الأمان.
وأشار إلى أن عدد سكان مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ارتفع من 300 ألف نسمة قبل الحرب إلى 1.2 مليون على الأقل.
يُذكر أنه في 23 ديسمبر الجاري اعتمد مجلس الأمن قراراً يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين.