واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقد السيناتور الأمريكي، تيم كين، ما وصفه بتحايل وزارة الخارجية على الكونغرس في موافقتها على بيع أسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار لـ”إسرائيل”، وطالب بتفسير علني لهذا القرار، وهو القرار الثاني من نوعه هذا الشهر، وفق ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست”.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضية ، أن البيع المقترح لقذائف مدفعية عيار 155 ملم والمعدات ذات الصلة يتوافق مع التزام الولايات المتحدة بأمن “إسرائيل”.
بينما عارض كين، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، وغيره من الديمقراطيين في المجلس مبيعات الأسلحة التي تُجريها إدارة بايدن، والتي تتجنّب مراجعة الكونغرس.
في بيان صحفي السبت الماضي قال كين: “يجب أن يتمتع الكونغرس برؤية كاملة للأسلحة التي ننقلها إلى أي دولة أخرى”، وأضاف أن الإطار الزمني السريع لمراجعة الكونغرس “يقوّض الشفافية ويُضعف المُساءلة”.
بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقرَّ بيع قذائف مدفعية لإسرائيل عيار 155 ملليمتراً والمعدات المرتبطة بها، دون مراجعة الكونغرس.
أضاف البنتاغون أن بلينكن حدد أن هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الذخيرة على الفور لإسرائيل، ما يعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
تأتي عملية البيع في الوقت الذي تُكثف فيه “إسرائيل” هجومها على قطاع غزة. حيث قال البنتاغون إن “إسرائيل” طلبت إضافة صمامات وكبسولات تفجير إلى طلب سابق للحصول على القذائف عيار 155 ملليمتراً، لتصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى 147.5 مليون دولار.