تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
مع إطلالة أول دقيقة من العام الجديد 2024م بتوقيت فلسطين المحتلة، دوت صفارات الإنذار كافة مناطق عاصمة ومستعمرات كيان الاحتلال والإرهاب النازي ما أحدث حالة من الصدمة الكبيرة لدى وسائل إعلام العدو، وبين قطعان المستوطنين داخل كيان الاحتلال.
الصدمة جاءت بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال سحب 5 ألوية عسكرية من شمال غزة بعد مزاعم الجيش الصهيوني بتدمير قدارات المقاومة الفلسطينية في المحاور الشمالية للقطاع المنكوب.
كما زعم جيش الاحتلال أنه يدرس خطة لإعادة النازحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال وذلك في محاولة على ما يبدو لإظهار نصر زائف وكذا التغطية على فشل جنوده في تحقيق أي إنجاز عسكري باستثناء سيطرته على مستشفى الشفاء والمعمداني بعد 86 يوماً من عدوان بربري لم يشهد له مثيل رافقه دعم عسكري أمريكي وبريطاني وغربي مهول.
هذه المزاعم بحسب الممحللين تتناقض مع قيام جنوده بقتل 10 فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة لمنازلهم في شمال القمطاع.
من وسط الركام غزة تبتهج بالعام
من جانبهاأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، فجر اليوم الإثنين، في بيان على منصة “التيليغرام” قصف مدينة “تل أبيب” وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “M90” رداً على المجازر بحق المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام عربية ودلية أخبارا عن خروج سكان قطاع غزة للاحتفال عقب عملية انطلاق الصواريخ باتجاه مواقع ومدن كيان الاحتلال.
قناة الميادين رصدت قالت في خبر عاجل إن التكبيرات والتهليل عمت قطاع غزة من سكانها وذلك مع إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخها
المقاومة الفلسطينية سيدة العام الجديد