تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن بلاده لن تتردد باتخاذ “إجراءات مباشرة” بشأن هجمات من وصفهم “الحوثيين” في البحر الأحمر.
وكتب شابس في صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، اليوم الاثنين “نحن مستعدون لاتخاذ إجراءات مباشرة ولن نتردد في اتخاذ إجراءات إضافية لردع التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر” حسب زعمه.
وأضاف شابس “لا ينبغي أن يكون لدى الحوثيين أي سوء فهم: نحن ملتزمون بمحاسبة الأطراف المسؤولة عن هجمات وعمليات مصادرة غير القانونية”.
ووصف الوزير البريطاني، الوضع في المنطقة بأنه “اختبار للمجتمع الدولي وخاصة فيما يتعلق بالممرات المائية المتنازع عليها في أماكن أخرى من العالم” ضمن مساعي غربية لتضليل الرأي الدولي حول حقيقة ما يحدث في البحر الأحمر.
ويعتبر مراقبون أن توجهات التصعيد الأمريكية في البحر الأحمر، ستؤدي إلى نتائج وخيمة على حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث عمدت القوات الأمريكية أمس على مهاجمة زوارق يمنية كانت في صدد عملية تحذير لسفينة حاويات كانت متجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي. في إطار عملية المساندة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية التابعة لصنعاء للشعب الفلسطيني في وجه عمليات الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ويبدو من وجهة نظر مراقبين سياسيين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا عملت على اختيار الحل الأصعب فيما يخص حل الوضع في البحر الأحمر، من خلال الاتجاه نحو التصعيد ضد اليمن، بدلاً من الأخذ بالخيار الأسهل والمتمثل بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة التي تحدث بشكل يتنافى مع كل مبادئ القانون الدولي، مما يجعل المواجهات في البحر الأحمر مرشحة للتصاعد، خصوصاً في ظل إصرار صنعاء على التمسك بمواقفها لصالح الشعب الفلسطيني.