صنعاء: وكالة الصحافة اليمنية//
قال الناطق الرسمي باسم القوات الجوية، للجيش اليمني العميد عبدالله الجفري، إن عملية طيران الجو المسير التي إستهدفت مقر قيادة التحالف في عدن ” عملية نوعية متقدمة ومتطورة في سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية والقوات الصاروخية”.
وأكد أن طائرة مسيرة تسمى قاصف ومن ثم طائرة تسمى راصد، قصفت موقع قيادة التحالف في منطقة البريقة في محافظة عدن .
وأوضح العميد عبدالله الجفري أن “العملية تمت عبر هاتين الطائرتين، إحداهما قامت بالرصد وإسقاط الاحداثيات وإعطاء معلومات استخباراية دقيقة حول تجمع قيادات دول التحالف في منطقة البريقة، ومن ثم تم إرسالها عبر طائرة قاصف، وتم قصفهم بصاروخين”.
وحول كيفية إختراق أنظمة الدفاع الجوي للتحالف، أكد أن الطائرات المسيرة هذه تتميز بتقنية حديثة ومتطورة، لا تسمح باكتشافها عبر الرادارات، وأن أنظمة الدفاع الجوي لا تستطيع إسقاطها، بدليل أنها “وصلت إلى مقر قيادة التحالف، وتمكنت من إصابة الهدف بدقة”.
وأضاف الجفري ” إلى الآن، لم تأتينا مصادر مؤكدة عن طبيعة الخسائر، سواء على مستوى العتاد والسلاح، أو على مستوى الأفراد، وإنما من حيث المبدأ، العملية حققت أهدافها بدقة وأصابت أهدافها، وهناك الكثير من المؤشرات تؤكد ذلك، وأهم ما في الأمر الاعتراف بأن العملية نفذت، هذا من حيث المبدأ. أما مسألة تحقيق الأهداف وإصابتها أو كما يزعمون إسقاطها، فهذا كلام آخر”.
ولفت إلى أن “هذه العملية غيرت قواعد اللعبة العسكرية، وأيضاً غيرت الاستراتيجية من خلال المسرح العملياتي للمعارك”، مشيراً إلى أن “هذه الطائرات كانت عبارة عن طائرات بديلة وإضافية إلى سلاح الجو المسير”.
ويؤكد الجفري “اليوم بدأنا بتدشين هذه المرحلة بقيادة قائد الثورة عبدالملك الحوثي، بتطوير القدرات العسكرية جواً وبراً وبحراً، وكما أكد السيد عبدالملك في أكثر من خطاب، أننا سنفاجئ دول التحالف بمنظوماتنا الصاروخية الحديثة والمتطورة، وحتى على مستوى الطائرات المسيرة من دون طيار”.
وأشار إلى أن هذه المرحلة “دشنت في الذكرى الثالثة، بإطلاق سبعة صواريخ إلى العمق الاستراتيجي لدول التحالف، ووصلت إلى وزارة الدفاع السعودية، وقبلها إلى مواقع في الامارات، وأيضاً إلى مطار أبها، ويوم أمس، إلى مطار الملك فيصل في خميس مشيط، ودول التحالف اليوم أصبحت تحت نيران القوى الصاروخية والطائرات المسيرة من دون طيار”.
وختم الناطق الرسمي باسم القوات الجوية، أن “القدرات متفوقة، والعملية تمت عبر كوادر وضباط يمنية خالصة، استطاعوا أن يغيروا هذه المعادلة على صعيد المعركة، وأيضاً استطاعوا أن يوصلوا رسالة، تؤكد أن قيادة التحالف لم تكن في مأمن اليوم، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم، وكذلك الأيام القليلة القادمة، ستكون حبلى بالمفاجئات، وقائد الثورة يتحدث عن أسلحة نوعية حديثة ومتطورة، بدليل أن القدرات تتفوق بشكل نوعي وملفت”.