وكالة الصحافة اليمنية// تضاربت الأنباء المتعلقة بمشاركة قطر في القمة الخليجية التي ستعقد في الكويت، في 5 و 6 ديسمبر/ كانون الأول ففي الوقت الذي نشرت بعض وسائل الإعلام ومنتديات التواصل الاجتماعي تصريحا لمصدر كويتي قال فيه ان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيعتذر عن حضور القمة الخليجية المرتقبة كشف موقع “إيلاف” السعودي، يوم أمس الخميس، أن الدورة الـ 38 لمجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الكويت، قد تشهد تطورا بارزا ومهما على المستوى السياسي الخليجي.
واستنادا لمصادر كويتية خاصة قال الموقع: “ان قطر ستحضر القمة الخليجية المقبلة في الكويت، وأن الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني تعهد لأمير الكويت بالاعتذار للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز خلال القمة الخليجية أمام وسائل الإعلام .“
وأشار الموقع إلى إن الكويت تلقت تعهدات من مختلف الفرقاء بحضور القمة ومحاولة حل الأزمة الخليجية..
لكن وفي الوقت الذي بدا فيه خبر الإعتذار ممزوجا بالغطرسة والتباهي السعودي إلا أنه سرعان ما تناقض مع ما حمله عنوانه العريض وبحسب نفس المصادر قال: ” …لكن الأمير الكويتي لا يضمن نجاح مساعيه بالكامل، وفي حال لم تجر الأمور كما يجب، ولم تنجح مساعيه فسيلتزم الحياد ولن يقوم بأي جهد مستقبلاً..“ مشيرا إلى إن انعقاد القمة في الموعد المعلن ليست نهائية وقد تتغير الأمور في أي لحظة..
وكانت صحيفة “السياسة” الكويتية قد نشرت تقريرا، أمس الخميس، كشفت فيه عن مدى نسبة التفاؤل بعقد القمة الخليجية في الكويت، حيث تنتظر الأخيرة تحديد مستوى التمثيل والمشاركة في الاجتماعات، مشيرة إلى توقعات بمشاركة جميع الدول الخليجية خصوصا بعد الأجواء الإيجابية التي برزت في الأيام الأخيرة والتصريحات الإيجابية لمسؤولين قطريين تجاه المملكة السعودية والعلاقات مع مصر في الفترة الأخيرة التي شهدت تهدئة إعلامية جزئية في البلدان الخليجية المعنية بالأزمة وتوحي بشيء ما يدور في الكواليس..
وفي ذات السياق، قال أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتية في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر إن قطر تتنازل في الظلام وتعاند في النور،
”التناقض هو أن تتنازل في الظلام خطوة تلو الأخرى، وأن تنفذ المطلوب في الغرف المغلقة، وأما في ضوء الشمس ترفع الشعارات الخاوية وتزايد وتكابر..“
في إشارة إلى تنازلات قامت بها قطر بشكل سري أو عبر الوسطاء الكويتيين، لكن دقة مثل هذا الكلام تظل متضاربة ولم يتكشف حتى الأن مدى صحته أو إلى أين يؤدي..