دولي / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية للشحن، أنّ سفنها التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر، ستحوّل مسارها نحو رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
وقالت الشركة في بيان لها أنّ “كل المعلومات المتوفرة تؤكد أن الخطر الأمني في البحر الأحمر، يبقى عند مستوى مرتفع بشكل ملحوظ”.
وكانت “ميرسك” أعلنت الثلاثاء أن أسطولها لن يستأنف عبور مضيق باب المندب، إثر هجوم القوات المسلحة اليمينة على إحدى سفنه يوم الأحد الماضي، بعد رفضها التجاوب مع التحذيرات التي وجّهت لها، لمنعها من التوجه إلى الموانئ الإسرائيليّة، في إطار الحصار الذي تفرضه صنعاء على تلك الموانئ، دعماً للمقاومة الفلسطينية ودفاعاً عن المدنيين، الذين تستهدفهم الغارات الإسرائيلية في غزة.
كذلك، في إطار معركة طوفان الأقصى المستمرة، أعلنت شركة الطيران “Air Canada”، وفق الإعلام الإسرائيلي، إلى إلغاء كل رحلاتها الى “إسرائيل” حتى الثامن من إبريل على الأقل.
فيما أعلنت شركة الشحن “زيم” عن زيادة أخرى في الأسعار، حيث رفعت سعر نقل حاوية من الشرق الأقصى إلى “إسرائيل” بمقدار 500 إلى 1000 دولار أميركي، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي.
وتشير التقديرات إلى أنه خلال شهر ونصف تقريباً، ستنعكس الزيادات في الأسعار على الرفوف.
ولم تقتصر الأضرار الاقتصادية في “إسرائيل” على المجال الملاحي فقط، بل تعدتها إلى ميدان الصناعة التكنولوجية حيث أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أنّ الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزّة، انعكست سلباً على قطاع التكنولوجيا في “إسرائيل” وأنّ التراجع يؤثر على إبرام الصفقات في هذا القطاع، مُهدِّداً الشركات الناشئة في الكيان.
وكانت العمليات اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب، تدرّجت مع اشتداد العدوان على فلسطين، من منع السفن المملوكة للشركات الإسرائيلية من الإبحار بدايةً، وصولاً إلى منع أي سفينة من المرور، للرسوِّ في أحد الموانئ في فلسطين المحتلة.