بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، على أنَّ قطاع غزَّة لن يكون إلاّ فلسطينياً خالصاً، والشعب هو من يقرّر حاضره ومستقبله، الذي لن يكون إلا جزءاً أصيلاً من دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد: إن العدو الصهيوني النازي دمَّر نحو 70 في المائة من المنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزَّة، بغرض فرض التهجير القسري على المدنيين.
واعتبر أنَّ حديث قادة العدو المجرمين المتكرّر عنْ ما أسموه (الهجرة الطوعية لسكّان غزَّة)، على لسان الفاشل نتنياهو ووزرائه (سموتريش وبن غفير) وغيرهم من المتطرّفين النازيين، ما هو إلا تعبير عن أوهام وأحلام لن تتحقّق، وسيهاجر هؤلاء المستوطنون الغرباء عن أرض فلسطين، مرّة أخرى وللأبد، إلى أوطانهم التي جاؤوا منها.
وأضاف: نخصّ المدعو “سموتريش” تحديداً، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروّجها، بأنه سيعود قريباً إلى أرض أجداده في أوكرانيا.
وثمن عالياً مواقف جنوب أفريقيا الصديقة، في التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضها للعدوان الصهيوني، وكان آخر هذه المواقف رفعها دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية حول جرائم العدو ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي إلى دعم وتأييد موقف جنوب أفريقيا، والبناء عليه، لمزيد من رفع دعاوى في المحاكم الدولية، تقاضي هذا الكيان الفاشي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني .
كما أكد أن العدو يواصل جرائم تدمير المواقع الأثرية في غزَّة، في محاولة فاشلة ويائسة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني.. مشيرًا إلى أنه دمّر أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعاً في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة.
وأشار القيادي في حماس إلى أنه مع بداية عام 2024م، وإلى اليوم بعد مرور ثلاثة أشهر، أطلقت وتطلق كتائب القسّام والمقاومة الفلسطينية صواريخها التي وصلت قلب الكيان الصهيوني، لتثبت من جديد أنها تتحّكم بكل قوّة واقتدار في مسار المعركة، ولديها في جعبتها الكثير
وترحم على أرواح القادة الشهداء، القائد الوطني الكبير الأخ الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس ورئيس الحركة في الضفة الغربية، والشهيد القسَّامي سمير فندي، والشهيد القسَّامي عزام الأقرع، وإخوانهم الشهداء الأبرار.