المصدر الأول لاخبار اليمن

الصين تكشف عن تجسس مواطن أجنبي لصالح المخابرات البريطانية

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

أعلنت الصين، الإثنين، أن أجهزتها الأمنية اكتشفت واقعة تجسس جديدة استخدم فيها جهاز المخابرات البريطانية، المعروف بـ”MI6″، أجنبياً (لم تكشف جنسيته) في الصين لجمع أسرار ومعلومات.

وقالت وزارة أمن الدولة الصينية في بيان، نقلته وكالة “رويترز“، إن أجنبيا، أُشير إليه فقط باللقب “هوانج”، كان مسؤولاً عن وكالة استشارات خارجية، وفي عام 2015، بدأت المخابرات البريطانية “علاقة تعاونية مخابراتية” مع هذا الشخص.

وأوضحت الوزارة أن المخابرات البريطانية، أمرت “هوانج” بعد ذلك بدخول الصين مرات عدّة، وطالبته باستخدام هويته العامة كغطاء لجمع معلومات مخابراتية متعلقة بالصين لصالح لندن.

وقالت الحكومة الصينية، إن المخابرات البريطانية، وفرت تدريباً احترافياً لـ”هوانج” في بريطانيا وأماكن أخرى، ومَدته بمعدات تجسس خاصة.

 

وأضافت: “بعد تحقيق دقيق، اكتشفت أجهزة أمن الدولة على الفور أدلة على تورط هوانج في أنشطة تجسس، واتخذت إجراءات قسرية جنائية ضده”.

وأشار إلى أن “هوانج” نقل للمخابرات البريطانية 14 مجموعة من المعلومات المتعلقة بأسرار الدولة.

ولم تكشف الحكومة الصينية عن وكالة الاستشارات، إلا أنها قالت إن السلطات الأمنية الصينية أبلغت القنصلية البريطانية، وضمنت لبريطانيا الوصول القنصلي إلى الجاسوس لحماية حقوقه.

 

وفي الوقت نفسه، قالت الحكومة البريطانية، إن الجواسيس الصينيين، يستهدفون مسؤوليها في مناصب حساسة في السياسة والدفاع والأعمال كجزء من عملية تجسس متطورة بشكل متزايد للوصول إلى الأسرار.

وفي الآونة الأخيرة، نفى باحث في البرلمان البريطاني أن يكون جاسوساً صينياً.

ونددت الصين مراراً بهذه الاتهامات، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وبعد أسبوعين على زيارة وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي إلى بكين، تجد حكومة ريشي سوناك نفسها تحت ضغوط لتبني مواقف أكثر تشدداً في التعامل مع الصين.

وتتخذ الصين إجراءات صارمة ضد التهديدات المحتملة لأمنها القومي، وكشفت عن العديد من حالات التجسس التي ضبطتها في السنوات الأخيرة.

كما حذرت الحكومة مواطنيها في البلاد وخارجها من مخاطر الوقوع في أنشطة التجسس.

وأطلقت الصين أيضاً حملة واسعة النطاق على شركات الاستشارات الأجنبية وشركات العناية الواجبة، بسبب التهديدات بالكشف عن أسرار الدولة، وهو الأمر الذي أثار قلق الشركات الأجنبية العاملة في البلاد.

قد يعجبك ايضا