متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت الشرطة التركية القبض على شبكة استخباراتية إسرائيلية كانت تجمع المعلومات عن الفلسطينيين وغيرهم من المرتبطين بحماس على نطاقٍ واسع، فيما نشرت وسائل الإعلام التركية على لسان مصادر أمنية تفاصيل جديدة عن الشبكة المتهمة بالتجسس لصالح الموساد.
ضباط الاستخبارات والشرطة التركية ألقوا القبض، حسب ما أفاد به موقع” ميدل إيست أي ” البريطاني، على 34 متهماً في مختلف المحافظات خلال الأسبوع الماضي، وأصدرت المحكمة أوامرها الرسمية بالقبض على 15 من المشتبه بهم، الجمعة 5 يناير.
مهام متعددة لجمع المعلومات
فيما كشفت شهادات المشتبه بهم أن الجواسيس كانوا يتولون تأدية عددٍ من المهام مثل جمع المعلومات الشخصية عن الفلسطينيين، وصور المحال التجارية المرتبطة بهم، ومعلومات عن المجمعات السكنية التي يُعتقد أنهم يسكنونها.
وتشير التسريبات إلى أن هؤلاء المخبرين نقلوا تلك المعلومات في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”.
ومن المرجح أن أحد المتهمين، الذي لا يزال هارباً ويحمل الاسم الرمزي “إم زد”، كان يعمل حارساً شخصياً لزعيم حركة حماس السياسي خالد مشعل، وهو متهم بالتعاون مع ضباط المخابرات الاحتلال وتمرير معلومات غير محددة إليهم.
فيما تقول الشرطة إن المعلومات التي جمعها المشتبه بهم قد أُرسِلَت إلى وحدة إسرائيلية تُدعى: “مركز عمليات الإنترنت بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي”، ويقول المسؤولون الأتراك إن العملية في بلادهم كان يديرها الموساد والشاباك معاً، لكن لم يتضح بعد أيهما كان المسيطر على المركز المذكور.
والمعروف الآن هو أن تلك الشبكة كانت كبيرة وجمعت معلومات مهمة عن الجالية الفلسطينية في تركيا.