لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
يشكو موظفون في “ميتا” من عمليات قمع وملاحقة داخل الشركة لمَن ينتقد رقابة “ميتا” على الآراء المؤيدة للفلسطينيين، لاسيما منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وفقا لهانا ميرفي وكريستينا كريدل، في تقرير بصحيفة “فياننشال تايمز” البريطانية (Financial Times).
وأضافت ميرفي وكريدل، في التقرير، أن “موظفة في “ميتا” اشتكت علنا من أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة وضعتها قيد التحقيق؛ بسبب انتهاكات محتملة لسياسة موظفيها؛ بعد أن أثارت مخاوف داخليا بشأن الرقابة على الآراء المؤيدة للفلسطينيين”.
وفي مقطع فيديو نشرته على صفحتها في “إنستجرام” تحت اسم “سايماداي”، قالت عالمة بيانات مقيمة في نيويورك إنها “حصلت على حوالي 450 توقيعا في نصف يوم من زملائها العاملين بالشركة على رسالة نشرتها تطلب من الإدارة الاعتراف بقتلى الفلسطينيين، ودعم الزملاء الفلسطينيين في أعقاب الحرب بين الكيان الصهيوني وحركة حماس”.
وطالبت بـ”إجراء شفاف للرقابة الداخلية والخارجية” على منصات الشركة، بعد أن واجهت “ميتا” (تمتلك “فيسبوك” و”إنستجرام”) انتقادات من سياسيين وجماعات حقوقية بأن أنظمتها للإشراف على المحتوى تقمع المؤيدين لفلسطين.
وقالت الموظفة إن رسالتها تمت إزالتها بسرعة من المنتدى الداخلي لـ”ميتا”، التي لديها قواعد تحظر مناقشة السياسة في مكان العمل، ثم أبلغتها بأنها قيد التحقيق.