وكالة الصحافة اليمنية // أكد مسؤول أمني في العاصمة صنعاء لوكالة الصحافة اليمنية أن قوات الامن فرضت سيطرتها بنسبة 95% على مناطق جنوب العاصمة.
وسقط عشرات القتلى والجرحى من مسلحين يتبعون الرئيس الأسبق على عبدالله صالح.
وأعلنت قوات الأمن اليمنية إقدام اعداد كبيرة من مسلحي صالح وطارق الى تسليم انفسهم طوعاً إثر خطاب عفاش الذي حاول فيه حرف الصراع الى الداخل بدلاً عن مواجهة دول تحالف العدوان ماسبب صدمة للشارع اليمني وفي أوساط القواعد الجماهيرية للمؤتمر الشعبي التي قدمت الآلاف من أبنائها شهداء وجرحى في مواجهة العدوان.
شهود عيان في شوارع واحياء “الجزائر وعمان وبغداد ” وشارع صخر ، والستين الجنوبي للعاصمة صنعاء أكدوا أن كتائب التدخل السريع فرضت سيطرتها على جميع تلك المناطق واعتقلت اعداد كبيرة من مسلحي رئيس المؤتمر الشعبي.
وقال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في جنوب العاصمة أن قوات الأمن دخلت الى منزل علي عبدالله صالح في شارع صخر وأبلغتهم بعض العناصر المسلحة في المنزل أن الرئيس اليمني الأسبق فر هارباً من المنزل قبل اقتحامه من قوات الأمن بربع ساعة.
وبسطت قوات الأمن نفوذها الكامل في شارع حدة والحي السياسي وشارع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء.
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين قوات الأمن ومسلحي طارق صالح إثر قيام الأخيرين بخرق الهدنة واستهداف دورية تابعة لقوات الأمن في جولة المصباحي بشارع حدة و استهداف سيارة ثانية لأحد مشائخ مارب “عبدالله الشريف” و سيارة أخرى استهدفوها بقذيفة آر بي جي في تقاطع شارع بغداد مع الستين الجنوبي لأفراد من قوات الأمن أسفرت جمعيها عن جرح أكثر من 17 جندي أمن ومواطناً مديناً.
ووجه قائد أنصارالله السيد عبدالملك الحوثي خطاباً الى الشعب اليمني صباح اليوم دعا فيه الزعيم صالح الى التعقل اكثر من أي وقت مضى وعدم الانجرار الى الفتنة داعيا حكماء وعقلاء اليمن الى التدخل والحكم على المتهورين ومثيري الفتن ، مؤكدا ً أن لا مبرر لقادة المؤتمر الشعبي في توجههم هذا لزعزعة استقرار الجبهة الداخلية.