الرباط/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت الحكومة المغربية، اليوم الأربعاء إنها مستعدة للتجاوب مع عريضة تطالبها بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، يعتزم حقوقيون تقديمها، وتحمل أكثر من 10 آلاف توقيع، فيما أكدت شخصيات حقوقية مغربية أن قرار “وقف التطبيع تأخر كثيراً”.
جاء ذلك وفق متحدث الحكومة مصطفى بايتاس، لدى جوابه عن سؤال صحفي في ندوة أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، حول اعتزام حقوقيين التقدم بعريضة تطالب بوقف التطبيع مع الكيان.
متحدث الحكومة المغربية، الذي يشغل أيضاً منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان، قال إن الحكومة “مستعدة للتجاوب مع العريضة ودراستها”.
ويُشترط في عريضة المقترحات أو المطالب التي تُقدّم إلى لجنة العرائض الحكومية، أن تكون موقّعة من 5 آلاف مواطن.
يشار إلى أن هذه العريضة هي إحدى الوسائل المتاحة للمواطنين لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عمومية أو إلغاء اتفاقيات، وبعد تقديمها يُنتظر أن تقبل بها اللجنة الحكومة المختصة أو ترفضها، وفق القانون المنظم للعرائض.
كذلك، أوضح بايتاس أن “تقديم هذه العريضة يجب أن يتم لدى مصالح وزارته، لأنه هو من يترأس لجنة العرائض (حكومية)”.
كما أضاف أن “العرائض منظمة بدستور 2011، الذي أعطى هذه الإمكانية للمواطنين، للتعبير عن آرائهم حول قضايا تنموية، أو ملتمسات لوضع تشريعات وقوانين”.
ثم تابع: “أترأس اللجنة الوطنية للعرائض، والمفروض أن يتم وضع العريضة لدى اللجنة في مقر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان”.
وأشار إلى أنه سوف يتفاعل مع الطلب، ويدرس العريضة في إطار الدستور والقوانين التنظيمية، وسيعبر عن الرأي الذي اتخذته الحكومة في هذا المجال.