المصدر الأول لاخبار اليمن

مضيق “هرمز” يتكلم كل اللغات ردًا على “ترامب”…!!

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //  بعد الفشل الأمريكي بزعامة” ترامب” في فرض قيود الاتفاق النووي على إيران لجاء آخيرًا إلى فرض قيود آخرى على إيران ، ولكن هذه المرة بمساعدة شركاءه من دول الخليج ومنظمة “أوبك” إذ طالب الرئيس الأمريكي “ترامب” منظمة “أوبك” بزيادة إنتاج النفط وقام بعدة مكالمات هاتفية مع ملك السعودية لرفع إنتاج السعودية […]

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 بعد الفشل الأمريكي بزعامة” ترامب” في فرض قيود الاتفاق النووي على إيران لجاء آخيرًا إلى فرض قيود آخرى على إيران ، ولكن هذه المرة بمساعدة شركاءه من دول الخليج ومنظمة “أوبك” إذ طالب الرئيس الأمريكي “ترامب” منظمة “أوبك” بزيادة إنتاج النفط وقام بعدة مكالمات هاتفية مع ملك السعودية لرفع إنتاج السعودية من النفط الخام بمعدل مليوني برميل يومياً متجاهلاً بذلك كل القرارات التي خرج بها الاجتماع الأخير لهذه المنظمة.

 بنفس المسار شدد “ترامب”، بأن العقوبات سوف يتم فرضها مجدداً على إيران بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وسوف تتم هذه العملية على مرحلتين: المرحلة الأولى سوف تبدأ في أغسطس 2018 القادم، وسوف يتم تنفيذ المرحلة الثانية في نوفمبر 2018 القادم، ولم يكتف بهذا وحسب بل بأن المرحلة الثانية تهدف إلى ضرب الصادرات الإيرانية في قطاع الطاقة.

 

ونقلاً عن الوقت التحليلي الذي أفاد “بأن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية صرح بأن فرض المزيد من “الضغوطات على طهران يعدّ أحد أولويات الأمن القومي الأمريكي” ولهذا فلقد حذّر مسؤولون أمريكيون كبار، مشترين النفط الإيراني ولا سيما الصين والهند وكوريا الجنوبية، من شراء النفط من طهران وإلا فإنهم سوف يواجهون العديد من العقوبات الأمريكية،

في سياق متصل رحب مسؤولون سعوديون على لسان وزير الطاقة السعودي “خالد الفالح” بهذا القرار، مؤكدين  بأن السعودية مستعدة لزيادة إنتاجها من النفط الخام وذلك لتأمين ما تحتاجه الدول مثل الهند والصين من النفط الخام ومنع حدوث أي نقص في السوق العالمية قد يؤدي إلى زيادة أسعار النفط.

يأتي هذا بعد  أن أتهم الرئيس “ترامب” منظمة “أوبك “ بمساعدتها لإيران بالتلاعب بأسعار النفط ، وقد صرّح الرئيس “ترامب” في مقابلة أجراها مع شبكة “فوكس نيوز” ردّاً على سؤال ما إذا كان هناك شخص يتلاعب بشكل متعمد بأسعار النفط “، حيث قال: “مئة في المئة، منظمة “أوبك” تقوم بهذا الأمر وهذه المنظمة تعلم جيداً بأننا نقوم بحماية جميع الدول المنتجة والمصدرة للنفط ولهذا فمن الأفضل لها التوقف عن مثل هذه الأعمال”، ولفت “ترامب” إلى أنه يجب زيادة إنتاج النفط الخام بمعدل مليوني برميل يومياً وذلك بسبب التهديدات التي سوف تسببها إيران بعد فرض العقوبات عليها.

في المقابل كان الرد الصاعق الذي لم يحسب حسابه” ترامب” وشركاءه من الخليجيين ، صادم جدًا ، جاء على لسان وزير النفط الإيراني ، في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة “أوبك”، حيث قال: ” سوف يدفع الثمن كل من يحاول القضاء على سوق النفط الإيرانية”

 

بنفس التصعيد الأمريكي  صعد الرئيس “روحاني” مصًرح بأن طهران لن تظلّ صامتة إذا ما قامت أمريكا وحلفاؤها بمحاولات للقضاء على سوق إيران النفطية وهنا تجدر الإشارة إلى أن السعودية تعتمد على مضيق “هرمز” الإيراني لتصدير صادراتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية ولقد بذلت الرياض الكثير من الجهود لخفض الاعتماد على هذا الممر البحري، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت في النهاية بالفشل ولهذا فإن إغلاق السلطات الإيرانية لهذا الممر البحري، يمكن أن يؤدي إلى حدوث خسائر كبيرة للحكومة السعودية أكثر بكثير مما يتوقعه قادة الرياض “وترمب “على حدٍ سواء

قد يعجبك ايضا