أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانزغروندبرغ، عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن.
وكرر المبعوث الخاص دعوة الأمين العام لجميع الأطراف إلى “تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد في البحر الأحمر أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج”.
وشدد، غروندبرغ، على “أهمية صون التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام منذ هدنة عام 2022، بما في ذلك الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف مؤخرًا في ديسمبر من عام 2023 ” حسب قول المبعوث الأممي، مشيراً إلى “المناقشات الجارية حول خارطة الطريق الأممية التي من شأنها تفعيل وقف إطلاق النار، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة ومعالجة أولويات أساسية لصالح الشعب اليمني”.
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه البالغ من تزعزع الوضع الإقليمي بشكل متزايد وإلى التأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة.
وحث المبعوث الخاص من وصفها بـ”جميع الأطراف” على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتقديم المسارات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية.
