لم يتغير موقف صنعاء المناصر لغزة عقب العدوان الامريكي البريطاني على اليمن على خلفية مساندته لغزة وظل ثابتا وهذا ما ظهر في بيانات القوات المسلحة اليمنية والمجلس السياسي الأعلى الذي تم إصدارها عقب شن العدوان على اليمن وفي تصريحات المسؤولين في صنعاء التي أكدت استعداد اليمن للذهاب الى ما هو أبعد من منع مرور السفن المرتبطة والدخول في مواجهة مباشرة مع الامريكيين والبريطانيين .
فلم تمر ساعات على العدوان الامريكي البريطاني على اليمن حتى خرجت القوات المسلحة اليمنية ببيان أكدت فيه انها لن تتردد أبداً في استهداف مصادر التهديدات وكافة الأهداف البحرية والبرية المعادية مؤكدة في الوقت نفسه استمرارها بمنع حركة السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر والعربي.
وترافقا مع بيان القوات المسلحة اليمنية خرج المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ببيان أعلن فيه أن كافة مصالح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الرد على عدوان هاتين الدولتين أصبحت أهدافاً مشروعة لليمن.
وببيان القوات المسلحة اليمنية والمجلس السياسي الاعلى رسمت صنعاء ملامح المرحلة القادمة بعد العدوان على اليمن وهي الثبات على موقفها في منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل ومواجهة العدوان الامريكي والبريطاني على اليمن والرد عليه.
وبالنظر الى تصريحات المسؤولين في صنعاء سيتضح ان القوات المسلحة اليمنية تجهز للرد على هذا العدوان وهذا ما أكده رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد السلام في تصريحات لقناة “الجزيرة” قال فيه ان القوات المسلحة اليمنية قدمت ردا أوليا على عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا انها ستوسع قريبا نطاق الهجوم وهي ما يعني اننا سنرى في الايام القادمة سفن وبوارج امريكية تٌقصف وربما قواعد أمريكية في المنطقة تُقصف من القوات المسلحة اليمنية خصوصا وان العدوان الامريكي والبريطاني على اليمن مازال مستمراً.
