القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ100، مكبدا العدو خسائر كبرى في العدة والعتاد والجنود من دون أن يحقق الأخير أي أهداف حقيقية له على أرض الواقع باستثناء إستهدافه للمدنيين الأبرياء والبنى التحتية في القطاع.
وقالت القناة 12 العبرية إن الضرر الرئيسي في الحرب هو الإصابات الجسدية والعقلية، التي يتم تمويل رعايتها من صندوق التأمين الوطني.
وبينت القناة أن الصندوق قام منذ بداية الحرب بتحويل ما يقارب 930 مليون شيكل لعلاج هذه الإصابات.
وحول التكاليف والخسائر التي يتكبدها العدو أشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال ينفق يوميًا حوالي 40 مليون شيكل لـ 135 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من منازلهم في غلاف غزة والحدود الشمالية، وفي شهري أكتوبر ونوفمبر فقط، بلغت هذه النفقات حوالي 2’3مليار شيكل.
فيما يقدر بنك “إسرائيل” أن التكلفة الإجمالية لنفقات الحرب للأعوام 2023-2025 ستصل إلى 210 مليار شيكل، من أجل تمويل جميع النفقات الضخمة المرتبطة بالحرب، كما وتقدر سلطة الضرائب أن تكلفة التعويضات في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة ستصل إلى حوالي 400 مليون شيكل، أما بالنسبة للحدود الشمالية، فيمنع الوضع على الحدود في هذه المرحلة من تقدير حجم الأضرار، لكن التقديرات تشير إلى أن تكلفة الأضرار ستصل إلى نحو 250 مليون شيكل.