أصدرت الصين ومصر،اليوم الأحد، بياناً مشتركاً بشأن تصاعد التوتر في البحر الأحمر، على خلفية الضربات التي شنتها بريطانيا وأمريكا في اليمن.
وقالت الصين ومصر إنهما تتابعان بشكل حثيث تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، وتؤكدان على أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة فيه.
وعبّر البيان عن قلق البلدين إزاء اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وشدد على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية؛ من أجل الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة.
والجمعة الماضي، أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن قلقها البالغ على إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل اليمن، داعيةً لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة بالبحر الأحمر.
واعتبرت مصر التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن، مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مراراً وتكراراً من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة.
في حين أعلنت الصين ، الجمعة الماضية، عن كامل استعدادها للتدخل لتهدئة التوترات في البحر الأحمر. وقالت الخارجية الصينية: “نحن مستعدون للتواصل مع جميع الأطراف، وتهدئة التوترات من أجل الحفاظ بشكل مشترك على أمن الممر المائي الدولي”.
وعبرت بكين عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وأكدت أن الصين “تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء، وممارسة ضبط النفس، لمنع الصراع من التوسع”.
