قوات الانتقالي تطوق “عدن” والاستخبارات الإماراتية تحذر هادي من تنفيذ مخطط كارثي في الجنوب

خاص / عدن / وكالة الصحافة اليمنية/

أفادت مصادر أمنية أن قوات عسكرية مكونة من عدد من الألوية العسكرية تفرض حصارا على مدينة عدن، من المتوقع دخولها مدينة عدن خلال الساعات القادمة.

وكشف مصدر في حديث لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن 3 ألوية مسلحة بما فيهم لواء ” الجن”، تتمركز عند مداخل مدينة عدن باتجاه لحج، ولواء عسكري آخر بقيادة عبداللطيف السيد يتمركز في منطقة العلم، لافتا بأن مديرية ردفان  عززت بلواءين عسكريين ” رأس حربة” بقيادة مختار النوبي، بالإضافة إلى أن يافع أرسلت لواء عسكري بقيادة جلال الربيعي، وكتائب من قوات اللواء الخامس بقيادة صالح السيد، من المتوقع دخولها مدينة عدن خلال الساعات القادمة.

وأوضح المصدر أن تلك القوات تنتظر ساعة الصفر، التي لم يتم تحديدها، لاسقاط ما تسمى شرعية ” هادي” وحكومته الغارقة في وحل الفساد، والذي سبق وأن أكد رئيس الانتقالي الجنوبي ” عيدروس الزبيدي” عن اسقاطها في الوقت والزمان المناسبين.

وتطرق المصدر أن مدينة عدن تشهد توترات عسكرية توشك على الانفجار خلال الأيام القادمة، وسط تحركات سرية لقوات ” هادي” بالتزامن مع وصول كتائب عسكرية من حزب “الإخوان” الإصلاح إلى مدينة عدن خلال الأيام الماضية، التي تسعى لفرض سيطرتها على كافة المرافق الحكومية، وانتزاعها من قبضة قوات الانتقالي الجنوبي، لاسيما ميناء ومطار عدن الدولي بعد عودة هادي وحكومته إلى مدينة عدن.

يأتي ذلك بعد أن رصدت أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات الاحتلال الإماراتي في عدن، عن ما اسمته مخطط إرهابي وانقلابي،  يحضر له هادي، وحزب الإخوان” الإصلاح” في إرباك المشهد السياسي في المحافظات الجنوبية.

وكشفت غرفة عمليات القوات الإماراتية عن اتصالات وتحركات نشطه أجراها “هادي” بإطراف في حزب الإخوان “الجناح العسكري” المتمثل بالجنرال “علي محسن الأحمر”، وبالتنسيق مع القائم بأعمال وزير الدفاع في عدن محمد المقدشي، ووزير داخلية هادي ” احمد الميسري، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بينها رئيس جهاز الأمن القومي، ومحمد صالح طماح رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، وقائد الشرطة العسكرية المعين حديثا ناصر النوبة الموالي لـ”هادي” في عدن، وفق ما أوردته ” إيلاف”.

وتشير المعلومات إلى أن  مراقبة ما وصفت  بالأنشطة المشبوهة لهادي، تم رصد اتصالات ومراسلات مكثفة ومباشرة في الآونة الأخيرة بينه وبين  كلاً من “محسن الأحمر” ، وسلطان العرادة ، وبين نائب قائد النخبة الشبوانية السابق في محور بلحاف وبين وزير داخلية هادي”الميسري” ،والتي كشفت جانبا من تلك التحركات والترتيبات العسكرية المريبة في مدينة عدن.

مؤكدا أن قيادة القوات الإماراتية  أبلغت ” هادي” بفداحة المخطط، وحذرته من مغبة تلك التحركات التي قد تؤول إلى صراع لا ينتهي في كافة المحافظات الجنوبية.

في حين هناك تأكيدات بأن القوات الإماراتية، فوضت قوات الحزام الأمني، وجهاز مكافحة الإرهاب، الموالية لها القيام بالتصدي لقوات هادي،  وعدم السماح لأي تواجد لمتدربين من عناصر حزب الإخوان، مالم يكن بموافقة مباشرة من مكتب قيادة القوات الإماراتية في عدن.