عدن/ وكالة الصحافة اليمنية/
أفادت أنباء إعلامية عن فرار الرئيس المستقيل “هادي” من مقر إقامته في مدينة عدن مع عدد من وزراء حكومته والقيادات العسكرية مساء أمس إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت مصادر محلية عن فرار “هادي” وعدد من وزراء حكومته، وبعض القيادات العسكرية ومغادرتهم مدينة عدن، التي تشهد احتجاجات وتحركات عسكرية واسعة من قوات الانتقالي الجنوبي، الموالي للقوات الإماراتية وبالتزامن مع يوم 7/7 ،والتي كان هادي قائدات عسكريا ووزير الدفاع في حرب صيف 94م، إلى العاصمة السعودية الرياض.
ويأتي ذلك مع استمرار التوترات العسكرية، وتطويق عدد من الألوية العسكرية التابعة للانتقالي الجنوبي كافة مداخل مدينة عدن، والذي يتهم الانتقالي حكومة هادي بالفساد، وتهديده مؤخرا بإسقاط حكومة “بن دغر” المعينة من الرياض، في الوقت الذي حذرت الاستخبارات الإماراتية ” هادي” من تنفيذ مخطط إرهابي وبالتعاون مع الجناح العسكري لحزب ” الإخوان” في مدينة عدن.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة، حيث أفادت قناة العربية أفادت في ساعات متأخرة من مساء أمس السبت أن “هادي” غادر مدينة عدن متجها إلى السعودية، وأرجعت ذلك من أجل لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيت” اليوم الأحد في الرياض.