صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، أن غزة تعرضت لأكثر من 2000 مجزرة وجريمة إبادة جماعية بحق المدنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، مؤكدا أن مصلحة الأمة تكمن في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك.
وقال السيد عبدالملك في كلمة له، إن العدوان على قطاع غزة جريمة وإن أنكرها الأمريكيون والبريطانيون، لافتا إلى أن الجهات الدولية تكتفي بمراقبة ما يجري في غزة دون اتخاذ أي إجراء.
وأضاف: “علينا نحن المسلمين أن نتساءل كيف ينبغي أن نتعامل كأمة مستهدفة في مقابل ما يفعل الأعداء من مقام الظلم والطغيان، وعلينا أن نتساءل عن التزاماتنا تجاه قضايانا العادلة في مقابل التزام الأعداء القادمين من مسافات بعيدة تجاه الصهاينة اليهود”.
وتابع: “مصلحة الأمة كل الأمة أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك هو عدو للمسلمين جميعاً”.
ولفت إلى وجود تقصير من معظم الدول الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها تجاه الشعب الفلسطيني وبأن الموقف العام لمعظم الدول العربية والإسلامية بقى في مستوى تعاطف إعلامي وبطريقة فيها فتور وضعف.
وتساءل السيد عبدالملك، عن غياب السخاء العربي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وكسر الحصار وإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، موضحاً أن اعتماد استراتيجية التخاذل والتفرج تجاه فلسطين سيمتد إلى أي بلد مسلم أو عربي آخر.
ولفت إلى أن أمريكا متورطة مع تل أبيب في كل جرائمها وتقدم لها مختلف أشكال الدعم.
وتابع: أمريكا ترى لنفسها أن تقف مع الاحتلال الإسرائيلي وتستكثر على الفلسطيني تحركه الجهادي في قضيته العادلة، مبيناً أن للمجاهدون الأبطال في فلسطين الحق وعليهم التزامات تجاه أطفالهم ونسائهم وتجاه حقوقهم المشروعة.
وأشار السيد عبدالملك، إلى أن أمريكا تضع كل إمكاناتها الهائلة والمتطورة ونفوذها الدولي في العدوان على الشعب الفلسطيني الذي لا يتوفر له إلا السلاح البسيط، وتمنع الدول الأخرى من تقديم أي مساندة فعلية للشعب الفلسطيني، وأنها تستهدف من يساند الشعب الفلسطيني ومن يقف معه بشكل عملي.
وأوضح أن أمريكيا وبريطانيا تريدان من الشعب الفلسطيني أن يبقى مكتوف الأيدي مستسلما وخانعا ومستباحا، منوهاً إلى أن لأمريكيون والبريطانيون لديهم تاريخ إجرامي أسود تجاه مختلف شعوب العالم ومعروفون بالإفلاس الأخلاقي”.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني معذب ومضطهد ومظلوم ومحتلة أرضه ومنهوبة ثرواته ومقدراته، لافتا إ‘لى أن الرئيس الأمريكي سارع للتعبير شخصيا عن مساندته للاحتلال من خلال زيارته لتل أبيب