حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
حذرت قبائل حضرموت في “مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت” من عواقب وتبعات الصراع بين الفصائل الإماراتية السعودية على ابناء المحافظة.
وقال الحلف والمؤتمر في بيان لهما إن “ما تشهده الساحة في حضرموت في هذه الأثناء من واقع ينذر ببوادر صراع بين أطرافه واستخدام حشود بطابع عسكري وهو الشيء الذي حذر منه حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع مرارًا وتكرارًا, وعبرا عن رفضهما القاطع في الكثير من المواقف حفاظًا على حضرموت واستقرارها واستقرار المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن التجاذبات والتصادم بين الفصائل الإماراتية السعودية سيكون لها انعكاسات وعواقب غير مستوعبة على الجميع.
وأفاد البيان لن يكون الحل إلا بتولي زمام الأمور في حضرموت من يمثلون الأرض والمجتمع، بما يشكل حالة الاستقرار الحقيقية، في ما يسمى “حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع “، بما يخلق توازن واستقلالية بين كافة الأطراف على حد قوله.
يأتي ذلك عقب إرسال السعودية أمس الأربعاء قوات من فصائل “درع الوطن” على متن 55 آلية عسكرية من مدينة سيئون إلى منطقة حصيصة غرب مدينة المكلا مركز حضرموت قوبلت بمنع دخولها المنطقة من قبل الفصائل الإماراتية “النخبة الحضرمية” التي تسيطر على المديريات الساحلية بحضرموت، لتعود ادراجها إلى منطقة العبر.