اتفاق سري بين “حكومة التحالف” وشركة أجنبية لنهب خام الذهب في حضرموت
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر مطلعة أن “الحكومة” التابعة للتحالف قامت بتسليم إحدى مديريات محافظة حضرموت لشركة أجنبية بغرض التنقيب واستخراج الذهب وسط صمت شديد من قبل “الحكومة”.
وأكدت المصادر أن حكومة معين عبدالملك اتفقت سرا مع شركة كويتية لتنفيذ برنامج استكشاف الذهب والفضة والنحاس في وادي “مدن” في مديرية بروم في حضرموت دون معرفة الكثير من المسؤولين بالاتفاقية السرية، “دون ذكر اسم الشركة”.
وبينت أن من ضمن البرنامج إعادة الترويج لمناجم قديمة في وادي مدن للذهب مقابل انشاء مصنع للإسمنت باستثمار يصل لقرابة 200 مليون دولار في احدى المحافظات الجنوبية.
يشار إلى أن وادي “مدن” يحتوي على 21 منجما حفرها الاتحاد السوفيتي نهاية سبعينيات القرن الماضي منها 10 مناجم منتجة بكميات مختلفة وأن كمية الاحتياطي من خام الذهب في وادي مدن ومناطق مجاورة له تقدر بحوالي 678,000 طن بدرجة تركيز تصل إلى 15 جرام ذهب في كل طن من الصخور الصلبة، حيث استحوذ الرئيس الأسبق علي صالح، وعدد من النافذين بينهم القيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، وحميد عبدالله حسين الأحمر على كميات كبيرة من الذهب وغيره من المعادن دون استفادة أبناء حضرموت منها.
كذلك تتجه حكومة معين عبدالملك بالشراكة مع رئيس مجلس القيادة التابع للتحالف الاستحواذ على تلك المعادن مع عدد من قيادات الانتقالي في حين يهدد الجوع السواد الأعظم أبناء حضرموت بسبب التدهور الاقتصادي الممنهج الذي تمارسه الحكومة بالتواطؤ مع دول التحالف.
وكان باحثون في مجال الجيولوجيا قد سخروا خلال الأيام الماضية من إعلان وزير النفط التابع للمجلس الانتقالي في الحكومة سعيد الشماسي عن وجود احتياطيات كبيرة من الليثيوم، مطالبين إياه قبل الترويج للكذب بتنفيذ برنامج مسح جيوفيزيائي واستكشاف وتحري المعدن في اليمن.