متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في أنّ عملية “طوفان الأقصى” حفرت عميقًا في وجدان الصهاينة هزيمة لا يمكن أن تُمحى العملية بأنها شكلت هزيمة لا تُمحى من وجدان الصهاينة، مضيفا أن العملية وجّهت صفعةً قاسية إلى كل محاولات شطب قضية فلسطين.
وجاء في رسالةٍ وجهها السيد نصر الله إلى الملتقى الدولي الثاني عشر، “غزة رمز المقاومة”، والمنعقد في طهران، أنّ عنونة المؤتمر بشعار “غزة رمز المقاومة”، وتوقيته في مرحلةٍ مصيرية تاريخية تخوض فيها المقاومة الفلسطينية مواجهة كبرى ضد حرب الإبادة الصهيونية، يُدلّلان على استشعار منظميه المسؤولية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته.
وفي الرسالة التي تلاها ممثل حزب الله في طهران، عبد الله صفي الدين، رأى السيد نصر الله أنّه تترتب “علينا جميعاً مسؤوليات جسام، توجب استنفاراً دائماً لتحشيد قدرات الأمة نصرةً ودعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الباسلة، والتي تكتب اليوم، بحق، عبر تضحياتها وبطولاتها ودماء رجالها وثبات شعبها وصموده، مستقبل الأمة، وتصون كرامتها وترسخ عنفوانها”.