المقاومة العراقية تُصعّد عسكرياً .. بعد “عين الأسد” ضرب هدف عسكري إسرائيلي

بغداد / وكالة الصحافة اليمنية //

أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها هدفاً عسكرياً في الجولان السوري المحتل، كاشفةً أنّ الاستهداف جرى باستخدام الطيران المُسيّر، أمس السبت.

وأوضحت المقاومة العراقية في بيانٍ نشرته اليوم الأحد، ع أنّ الاستهداف يأتي ضمن استمرارها بنهج مقاومة العدو الصهيوني، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين.

وضمن إطار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، تنفذ المقاومة العراقية عملياتها ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وضد أهدافٍ صهيونية في فلسطين منذ قرابة ثلاثة أشهر.

وفي سياقٍ متصل، صرّح مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، أنّ المقاومة الإسلامية “ستستمر في دكِّ معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف”.

وكانت المقاومة العراقية ، استهدفت أمس السبت ، قاعدة “عيس الأسد” الأمريكية ، برشقة صاروخية ، نفذت من مسارات متعددة منها 10 صواريخ ثقيلة على الأقل أصابت محيط القاعدة وجناح وجود عناصر القوات الأميركية  وفق مصادر في القاعدة.

ووصفت المصادر الرشقة وقوة الانفجارات بـ “الأعنف”، وعقب الاستهداف، تحدّث مسؤول أميركي عن إصابة أميركيين بجروح في “عين الأسد”.

ويرى خبراء ومحللين عسكريين وأمنيين ، أن العملية مثلت نقلة نوعية اتجاه استهداف فعّال لقواعد أميركية في العراق وسوريا، ما يمكن أن يتطور أكثر لناحية عدد القواعد التي تستهدف ومن ناحية الفعالية أي عدد إصابات أكثر.

ولفت الخبراء غلى أن الاستهداف من الناحية الاستراتيجية يمثل عمل تصاعدي، يؤدي إلى الضغط على الأميركيين والمجتمع الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.