فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، هارون ناصر الدين، أن استمرار العدو الصهيوني بسياسته العقابية المتمثلة بهدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، هي محاولة بائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعدة خاصة منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم الأحد، قوله: إن هدم منازل المواطنين بالضفة هي جريمة ضد الإنسانية، وسلوك إرهابي يضاف لسجل الاحتلال الحافل بالقتل والتدمير.. مضيفاً: إن هذه الجرائم لن تفلح في كسر شوكة شعبنا.
وأشار إلى أن هذه السياسة تعكس الحالة المتردية التي يعيشها العدو الصهيوني لاسيما بعد كسر كبريائه على يد المقاومة منذ السابع من أكتوبر، وما تلاها من ضربات وعمليات نوعية في غزة والضفة ومختلف الجبهات المشتعلة.
وتابع: “استمرار الاحتلال باستهداف المدنيين وتدمير ممتلكاتهم هي قفزه عن كافة القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، ولابد أن تضاف على سجلات الدعاوى القضائية المرفوعة ضده أمام المحاكم الدولية”.
وأوضح أن جرائم العدو مهما تصاعدت فإنها لن تفلح في كسر شوكة الشعب الفلسطيني أو إضعاف مقاومته أو التأثير في معنويات الحاضنة الشعبية للمقاومة، وأن هذا الشعب سيبقى على عهده مع القدس والمسجد الأقصى المبارك والشهداء حتى لحظة النصر والتحرير والعودة”.
وهدمت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأحد، منزلي الشهيدين القساميين عبد القادر القواسمي ونصر الدين القواسمي، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت قوات العدو الصهيوني ط، قد اقتحمت منازل الشهداء نصر الله القواسمة، وعبد القادر القواسمة، وحسن قفيشة، في 30 ديسمبر الماضي وأخذت قياسات منازلهم تمهيدًا لتفجيرها.
وارتقى الشهداء الثلاثة برصاص العدو في 16 نوفمبر الماضي، بعد تنفيذهم عملية إطلاق نار على حاجز النفق العسكري بين مدينتي القدس وبيت لحم، أسفرت عن مصرع جندي صهيوني وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
