متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
شارف سكان شمالي قطاع غزة على المجاعة، جراء أزمة طاحنة في ندرة وجود الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، جرّاء العدوان المتواصل منذ 107 أيام، وإطباق الاحتلال على تلك المنطقة، ومنع وصول المساعدات إليها.
المواطنون في شمال قطاع غزة، أجبروا على استبدال الدقيق والقمح بأعلاف الحيوانات من الشعير والذرة، لإطعام أطفالهم، في ظل حصار خانق منعت فيه عنهم المياه والوقود والغذاء.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر المطحنة الوحيدة في شمال قطاع غزة، والتي عمرها ما يقارب الـ100 عام، وقدرتها الإنتاجية الضئيلة.
?- أهالي شمال غزة يجبرون على طحن أعلاف وحبوب بدلاً من القمح، بعد أن أصبحوا يواجهون مجاعة؛ نظراً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة pic.twitter.com/ez7j9TgQkW
— عربي بوست (@arabic_post) January 21, 2024
المواطنون اضطروا للجوء إلى طحن الأعلاف المخصصة للطيور والدواب، وإحضارها إلى المطحنة الوحيدة والانتظار لأيام، لاستخدامها لإنتاج الخبز، في ظل معاناتهم المتفاقمة.
منظمات أممية تحذر من المجاعة في قطاع غزة
الأمم المتحدة حذّرت من أنَّ المجاعة تلوح في الأفق، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي: “إنَّ شبح مجاعة طويلة الأمد يطارد سكان غزة، إلى جانب الأمراض وسوء التغذية وغيرها من التهديدات الصحية”.
ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المُسجَّلة على الإطلاق. وقال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إنَّ المجاعة على الأبواب.
?- مشاهد لطحن حبوب الذرة والأعلاف بدلاً من الطحين لعدم وجوده بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة pic.twitter.com/tEDJb9Y2XA
— عربي بوست (@arabic_post) January 22, 2024