في إطار دعوة من منظمة “أوقفوا السلاح” وبالتعاون مع منظمات التضامن مع فلسطين ومناهضة السلاح النووي، نظم اعتصام تضامني أمام ملعب الرغبي الشهير في لندن، يعبّر عن التضامن مع غزة والتصدي لتجارة الأسلحة.
وقالت عائشة رواندا وهي مديرة لجنة حملة ريتشموند وكينغستون للتضامن مع فلسطين للعالم: “منذ عام 2015، يستضيف ملعب الرغبي الشهير الذي يُعد موطنًا للرغبي الإنجليزي جميع الدول للمشاركة في فعاليات رياضية، ولكن الان للأسف يتم استخدامه لتنظيم معارض للأسلحة. ، يتم التحدث عن كيفية تحسين الأساليب لقصف وقتل المدنيين في جميع أنحاء العالم، كما يتم اختبار هذه الأسلحة على الفلسطينيين كتجربة عملية، وهو أمر غير ملائم تمامًا”.
كما قالت جان اومالي وهي ناشطة سياسية وداعمة لفلسطين: “يجب أن تكون الرياضة خالية من أي صلة بالموت. هؤلاء الأفراد يستفيدون من بيع الأسلحة التي تم الترويج لها بأنها تم اختبارها في غزة وفلسطين”.
بدوره قال جيم كوران وهو نائب ايرلندي سابق: “أنا قلق للغاية بشأن قتل الفلسطينيين الأبرياء غير المسلحين يوميًا على يد إرهابيين إسرائيليين، والبريطانيين معنيون بذلك لأن إرهابيين بريطانيين يزوّدون ارهابيي “اسرائيل” بالأسلحة”.
وفي سياق متصل تتجاوز حكومة المملكة المتحدة التحديات بالموافقة على مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ما يشكل تحديًا لإرشادات التصدير الخاصة بها. ومن المفترض أن تمنع هذه التوجيهات مبيعات الأسلحة إذا كانت هناك مخاطر استخدامها بشكل يتعارض مع القوانين الدولية أو يزيد من التوترات.
وعلى وقع هتافات المتظاهرين ورفعهم للأعلام الفلسطينية، تنديدًا بالانتهاكات في غزة، يتطلع المحتجون إلى تطبيق مبادئ التصدير الحكومية وفرض حظر فعّال على صادرات الأسلحة إلى “إسرائيل”.