القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعاد وزير تراث الاحتلال الإسرائيلي، أميخاي إلياهو، موقفه الداعي إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة، فيما رفض الوزيران المتطرفان بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير أي صفقة محتملة لـ”تبادل الأسرى” مقابل وقف طويل لإطلاق النار.
“صحيفة هآرتس” الإسرائيلية ذكرت، اليوم الأربعاء، أنه خلال زيارة إلى مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، أعاد إلياهو تأكيد دعوته لإسقاط سلاح نووي على القطاع.
الوزير الإسرائيلي أشار إلى أن محكمة العدل الدولية، التي تنظر في دعاوى الإبادة الجماعية ضدهم، تعرف مواقفه. إلياهو أدلى للمرة الأولى بتصريح بشأن قصف غزة بقنبلة نووية، مطلع نوفمبر الماضي، وأثار ردود فعل رافضة على المستوى الدولي.
بدوره، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، أن وقف الحرب على قطاع غزة لفترة طويلة “خطوة خطيرة”.
كما دعا سموتريتش زعيم حزب “الصهيونية الدينية” إلى “عقد اجتماع فوري للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)” للحصول على توضيحات، على خلفية ما يجري تداوله من أنباء التوصل إلى اتفاق مع حماس.
وأضاف سموتريتش أن “وقف الحرب في مثل هذه المرحلة الأمنية والسياسية الحساسة قد يعرّض الحملة (الحرب) برمتها للخطر، ويترتب عليه أثمان باهظة للغاية في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى. هناك علامات استفهام خطيرة كثيرة تحوم حول مثل هذه الصفقة”.