المصدر الأول لاخبار اليمن

روسيا تفكك منظومة إسبانيا وتعيد ضبط إيقاع العالم

تحليل خاص..وكالة الصحافة اليمنية.. في روسيا سقط المحترفين جميعهم، لاعبين وأندية ومنتخبات، مدربين وصانعي ألعاب وحتى كمشجعين مخضرمين من أمثال الارجنتيني مارادونا، منذ انطلاق مونديال روسيا حملت كل مباراة مفاجأة، وجاءت كل صافرة عن بطل جديد، وذهبت الهتافات لآمال جديدة ولاعبين جدد يولدون الآن على الأرض الروسية الصلبة. ذهب الأرجنتيني ليونيل ميسي وكله حيرة وألم، […]

تحليل خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
في روسيا سقط المحترفين جميعهم، لاعبين وأندية ومنتخبات، مدربين وصانعي ألعاب وحتى كمشجعين مخضرمين من أمثال الارجنتيني مارادونا، منذ انطلاق مونديال روسيا حملت كل مباراة مفاجأة، وجاءت كل صافرة عن بطل جديد، وذهبت الهتافات لآمال جديدة ولاعبين جدد يولدون الآن على الأرض الروسية الصلبة.

ذهب الأرجنتيني ليونيل ميسي وكله حيرة وألم، كما غادر البرتغالي كريستيانو رونالدو حنقاً غاضباً ومخاصماً، ليلحق بهما البرازيلي نيمار منهارا ومحطماً، وقبلهما جميعاً خرج المصري صلاح الذي تم الاشتغال على اسمه مؤخرا في اوروبا ليتم تصديره للعرب كلاعب محترف يستحق صفير وهتاف العرب الذين لا علاقة لهم ببطولات كأس العالم لا من قريب ولا بفريق، ويكتفون بالمتابعة والمشاهدة كمستهلكين لا أكثر.

الجدير ذكره في هذا الصدد هو أن اسبانيا أخذت النصيب الأكبر من الهزائم في مونديال روسيا 2018م، فهي لم تغادر المونديال كدولة اسبانيا فحسب عبر خروج منتخبها بضربات ترجيحية أمام المنتخب الروسي، بل خرجت مرة ثانية بخروج منتخب الارجنتين وذلك بخروج أحد أبرز اللاعبين الذين انفقت عليهم ملايين الدولارات وهو ليونيل ميسي، كما هزمت مرة ثالثة بخروج البرتغالي رونالدو الذي اشتراه نادي ريال مدريد الاسباني بمبلغ خرافي.

وبالرغم من مغادرة المنتخب الاسباني روسيا قبل اسبوع إلا أن الاهداف ظلت تهز شباكها حتى وقت متأخر من ليل أمس السبت، بخروج من اسموهم نشطاء تويتر والفيسبوك بـ “بقايا برشلونة وريال مدريد” من المونديال الواحد تلو الآخر.

وإذا كانت في كل مرة تفرض على كأس العالم لاعبيها المدللين الذين تعمل على تربيتهم وتنشئتهم والترويج لهم بأموال طائلة فإنها هذه المرة تلقت درساً قاسياً مفاده :”كأس العالم مقبرة المشاهير.. كأس العالم ينجب اللاعبين ولا يتبناهم”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com