الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
قال القائم بالأعمال الأمريكي في الدوحة، راين كليها إن تقرير الخارجية الأمريكية عن مكافحة الإتجار في البشر للعالم 2018، صنف دولة قطر في المرتبة الثانية من حيث الجهود المتزايدة لمكافحة الاتجار في البشر وهو ثاني أعلى ترتيب ضمن التصنيفات التي يقوم عليها التقرير.
وفي مقال له، نشر بالصحف المحلية القطرية، قال القائم بالأعمال الأمريكي “إن الإتجار في البشر، أو ربما كان من الافضل تسميته بالرق الحديث، جريمة تمس ما يقدر بنحو 25 مليون من الضحايا حول العالم، مبينا أن قطر أظهرت جهوداً متزايدة لمكافحة الاتجار في البشر.
وأشار راين كليها إلى أن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو أطلق الاسبوع الماضي تقرير الإتجار في البشر للعالم 2018، وهو مستند يوثق جهود 187 حكومة في مكافحة الاتجار في البشر، منوها إلى أن التقرير أداة فاعلة لتشجيع كل الحكومات بما فيها الحكومة الامريكية لتبذل المزيد من الجهود لمواجهة المشكلة. بالإضافة الى تقديم لمحات سريعة عن الاتجاهات العالمية في هذه التجارة. كما يؤكد التقرير ايضاً على أهمية قوانين مكافحة الاتجار في البشر وانفاذ القوانين التي تركز على الضحايا والعناية بهم والبرامج والسياسيات التي تمنع استغلال البشر.
وأثنى كليها على تصنيف قطر في تقرير الخارجية الأمريكية قائلاً: “صنف تقرير هذا العام دولة قطر في المرتبة الثانية، وهو ثاني أعلى ترتيب ضمن التصنيفات التي يقوم عليها التقرير. وقد اوضح تقرير وزارة الخارجية ان قطر أظهرت جهوداً متزايدة لمكافحة الاتجار في البشر. وكما هو الحال بالنسبة لكل الدول بما فيها الولايات المتحدة، فإن التقرير يشير الى انه لازال هناك المزيد الذي يتعين القيام به”.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية الامريكية تراعي عند تصنيفها للدول ثلاثة جوانب، هي الملاحقة القضائية والحماية والوقاية. وقد حققت قطر تقدماً واضحاً في كل من هذه الجوانب خلال السنة الماضية.وتمثل هذه الجهود رسالة قوية للمجرمين على جدية قطر في مواجهة الرق الحديث.
