المصدر الأول لاخبار اليمن

الجهاد الإسلامي تؤكد أن السياسات الاستيطانية للعدو تمثل تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي

غزة/وكالة الصحافة اليمنية//

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أن انعقاد مؤتمر التوسع والضم الاستيطاني أمس، بمشاركة وزراء في حكومة العدو الصهيوني، يشكل دليلاً واضحاً على النوايا الفعلية لكيان الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم: إنّ العدو لم يتوقف عن انتهاك المواثيق وتجاوز القانون الدولي والإنساني، مستمرًا في جرائم الإبادة والتطهير، وممارسة أشكال متعددة من القمع والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان، أن هذه الأفعال تجري أمام مسمع ومرأى العالم، وتحت رعاية مستمرة من الإدارة الأمريكية ودعم لا محدود، وغطاء من دول أوروبية وغربية، التي تبدو غير مبالية سوى بتلبية متطلبات الدعاية الصهيونية، وتوفير الغطاء والدعم لجرائم الاحتلال وانتهاكاته.

وأشارت الحركة إلى استمرار العدو في مسلسل انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، وتجاوزه لحقوق الشعب الفلسطيني.. مؤكدة على أنهذه السياسات الاستيطانية والضم تمثل تهديدًا خطيرًا للسلام الإقليمي والاستقرار.

وناشدت المجتمع الدولي التحرك بشكل فوري للضغطعلى الكيان الصهيوني ووقف ممارساته العدوانية وانتهاكاته المتكررة.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها: إن تغييب العدالة الإنسانية هو أحد أهم الأسباب التي تحول دون تحقيقالأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.

ولفتت إلى أن سياسات الغرب الخادعة والمنافقة لا تخفى على ذي بصيرة في هذا العالم، ومن بين الأدلة الدامغة على سياسات الكيل بمكيالين والخداع والنفاق الغربي هو مسارعة عدد من الدول لقطع مساعداتها للأونروا بينما يزداد دعمها لحكومة التطرف والاستيطان والعنصرية الفاشية التي تقود وتدير حرب الإبادة على غزة وتواصل جرائم التطهير والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.

وختمت الحركة بيانها بالقول: لن يجد الشعب الفلسطيني سبيلا آخر سوى المقاومة للدفاع عن نفسه وأرضه واستعادة حقوقه.

قد يعجبك ايضا