الطفلة هند تواجه مصير غامض بعد اغتيال اسرتها ومحاصرتها من قبل دبابات الاحتلال
غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
لا زالت الطفلة “هند” تواجه مصير غامض بعد اغتيال أسرتها ومحاصرتها من قبل دبابات الاحتلال في غزة منذ أكثر من 30 ساعة وفقدان الاتصال بطاقم الاسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني الذي توجه مساء أمس في مهمة إنقاذها.
وثقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بتسجيل صوتيٍ نشرته للحظة استشهاد الطفلة ليان حمادة (15 عاما) حين كانت تتحدث على الهاتف طالبة النجدة قبل أن يُسمع صوت وابل من الرصاص باتجاه مركبتها، فيما بقيت هند ذات الـ6 أعوام محاصرة داخل المركبة جنوب مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال فتح النار أمس الاثنين، على مركبة تقل الطفلة هند وعائلتها بالقرب من محطة فارس للمحروقات في غزة، ما أسفر عن استشهاد جميع أفراد العائلة (6 أفراد، الأم والأب وأطفالهم الأربعة)، وبقيت هند تناشد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الوصول إليها لإخلائها من المنطقة المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية.
⏺️Audio recording of the moment gunfire was directed at 15-year-old Layan Hamadeh while she was speaking on the phone with the Palestine Red Crescent team.
?Layan was killed, and 6-year-old Hind remained trapped inside the car surrounded by the occupation tanks and soldiers.… pic.twitter.com/iMHGdoRcni— PRCS (@PalestineRCS) January 30, 2024
وأرسل الهلال الأحمر الفلسطيني طاقم الإسعاف إلى المكان قبل أن يتم انقطاع الاتصال بالكادر الطبي والطفلة هند معا بعد 18 ساعة من توجيه الفريق لتنفيذ عملية الإجلاء.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانه، أنه لا يعلم ما إذا كانت طواقمه قد تمكنت من الوصول إلى الطفلة أم لا، وذلك بعد 30 ساعة من استهداف المركبة التي علقت داخلها هند التي حوصرت بين جثامين أهلها بجوار دبابة إسرائيلية.
?حتى اللحظة لا يزال الاتصال مفقودا مع زملائنا الذين انطلقوا بالأمس في مهمة انقاذ الطفلة هند ولا زلنا نجهل مصيرهم وان كانوا قد نجحوا في اخلائها ام لا.
?دعواتنا بالسلامة لهم جميعا
احمد ويوسف والصغيرة هند ?#غزة #حقوق_الإنسان #أبطال_العمل_الإنساني https://t.co/d2xKrVlcO0— PRCS (@PalestineRCS) January 30, 2024
وأعربت الجمعية الفلسطينية عن “قلقها الشديد على سلامة طاقم الإسعاف الذي توجه مساء أمس في مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب من مدينة غزة”، مضيفة أنه “فقد الاتصال مع الطاقم منذ حوالي 18 ساعة، وما زلنا نجهل مصيرهم ولا علم لنا إن نجحوا في إخلاء الطفلة أم لا”.
حصيلة الضحايا ترتفع في اليوم الـ 116 للعدوان الصهيوني على غزة إلى 92387 شهيد ومصاب
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ116 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.