سياسي عُماني: بعد إنقاذ “أطفال الكهف” ماذا عن أطفال العروبة الذين يقتلون بأسلحة عربية؟
سياسي عُماني: بعد إنقاذ “أطفال الكهف” ماذا عن أطفال العروبة الذين يقتلون بأسلحة عربية؟
وكالة الصحافة اليمنية /
تساءل السياسي العُماني نائب رئيس مجلس الشورى السابق إسحاق بن سالم السيابي، على نجاح عملية إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند الذين حوصروا داخل كهف لأكثر من أسبوعين واستنفرت جميع أجهزة الدولة لأجلهم، مستنكرا في الوقت ذاته ما يتعرض له الأطفال العرب من قتل وتشريد على يد طغاة العرب وبأسلحة عربية.
وقال “السيابي” في تغريده له عبر حسابه بـ” تويتر” المتابع لحادثة أطفال الكهف في تايلاند، والاهتمام الدولي بتلك الحادثة وبذل العالم كل الجهود من اجل إخراجهم بسلام، وهم بلا شك يستحقون ذلك.
وأشار في سياق حديثة إلى أن في الوقت الذي يقصف فيه بعض اطفال العروبة بأسلحة عربية عبرت السماء والماء، تبرز علامة استفهام عن قيمة الطفل العربي في اذهان العالم !
المتابع لحادثة #اطفال_الكهف في #تايلاند والإهتمام الدولي بتلك الحادثة وبذل العالم كل الجهود من اجل إخراجهم بسلام-وهم بلا شك يستحقون ذلك-في الوقت الذي يقصف فيه بعض اطفال العروبة بأسلحة عربية عبرت السماء والماء !
تبرز علامة إستفهام عن قيمة الطفل العربي في اذهان العالم ؟.— اسحاق بن سالم السيابي (@ishaqsiabi) July 10, 2018
وكانت قد تمكنت السلطات في تايلاند من إنقاذ جميع الأطفال الذين تم حصارهم داخل كهف مدة أسبوعين بعد سقوط أمطار غزيرة حالت دون خروجهم، كما خرج مدربهم سالما أيضا بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية.
وكانت قد وكالة ” أسوشيتد برس ” نقلت عن البحرية التايلاندية، قولها عبر بيان إن عمليات الإنقاذ الأطفال، الذين عرفوا إعلاميا بـ “أطفال الكهف” تكللت بالنجاح بعد أن تمكن المنقذون من إخراج 4 أطفال ومدربهم من الكهف، الذي غمرته المياه أقصى شمالي البلاد.
ويتعرض أطفال ونساء اليمن لجرائم وحشية مروعة من قبل غارات طيران التحالف بشكل يومي في مختلف المدن والقرى، وبسلاح الانظمة العربية ” السعودية والإمارات”، وسط صمت المجتمع الدولي، الذي لم يحرك ساكنا إزاء الجرائم التي ترتكبها قوات التحالف في اليمن.