خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
عادت قبائل مدينة مأرب إلى نصب خيام الاحتجاج رفضاً لقرار السلطات الموالية للتحالف بزيادة أسعار الوقود.
وقالت مصادر قبلية في مدينة مأرب، أن ” المطارح” وهي التسمية القبلية لتجمعات الاحتجاج، أمهلت السلطات 24 ساعة للتراجع عن القرار الذي رفع سعر صفيحة البنزين عشرين لتر من 3 الف ريال إلى 8 الف ريال.
وأصدرت قبائل مأرب بياناً جديداً أكدت خلاله أن عدم التزام السلطات المحلية بامداد أبناء مأرب بالبترول حسب السعر القديم “175” ريال للتر الواحد، فإنه سيتم منع شاحنات نقل النفط من الوصول إلى منشآة صافر.
كما دعا البيان العاملين في صافر إلى مغادرة المنشآة تحسبا لاحتمالات تصعيد بين القبائل والفصائل المسلحة الموالية للتحالف.
وطالبت القبائل من السلطات العودة إلى الاتفاق القائم بين الطرفين والذي تم توقيعه في 2 يناير الماضي، والذي تضمن التزام الحكومة بتشكيل لجان لمعالجة قضايا الفساد على الصعيد المحلي وعلى مستوى رأس الحكومة، بما يتضمن تخفيف العاملين في البعثات الديبلوماسية.
وكانت التنازلات التي قدمها عضو “مجلس القيادة الرئاسي” الموالي للتحالف سلطان العرادة، قد أدت إلى اشعال موجة سخط بين أبناء محافظتي شبوة وحضرموت الذين طالبوا بمساواة أسعار الوقود في محافظاتهم أسوة بما هو حاصل في محافظة مأرب. حيث يبلغ سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتر 28 الف ريال في حضرموت المنتجة للنفط.