الحوثي لـ”سبوتنيك”: ذهبنا إلى الجنوب لمحاربة القوى الإرهابية ونحن وقوى وطنية ندفع ثمن وقوفنا مع القضية الجنوبية
خاص// وكالة الصحافة اليمنية// كشف محمد علي الحوثي في حوار خاص مع “سبوتنيك”، نشر الجزء الثاني منه اليوم، حقيقة نية أنصار الله والجيش من الذهاب الى الجنوب ومهاجمته من جديد، رغم وجود مسوغ شرعي لذلك متمثلا في بسط الدولة نفوذها على كل شبر في البلاد وتحريره من الغزاة والمحتلين. وقال ، في حوار مطول، أن […]
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
كشف محمد علي الحوثي في حوار خاص مع “سبوتنيك”، نشر الجزء الثاني منه اليوم، حقيقة نية أنصار الله والجيش من الذهاب الى الجنوب ومهاجمته من جديد، رغم وجود مسوغ شرعي لذلك متمثلا في بسط الدولة نفوذها على كل شبر في البلاد وتحريره من الغزاة والمحتلين.
وقال ، في حوار مطول، أن انصار الله لم يذهبوا للجنوب لمحاربة الجنوبيين وانما لتوجه تم الاعلان عنه في حينه وهو “محاربة القوى الإرهابية التي اتخذت من الجنوب محطة لانطلاق التفجير والتفخيخ”.
وأشار أنه عندما لاحظوا ان هناك تجييرا بموقف الجيش واللجان فقد تم الانسحاب الى خطوط دفاعية لم يستطيع التحالف كسرها الى اليوم.
وأضاف: ” واعتقد اننا وكثير من القوى الوطنية دفعنا ثمن وقوفنا مع القضية الجنوبية وحقوق أبناء الجنوب قبل تشكل القضية الجنوبية في الموقف الثابت من حرب صيف 1994″.
وأكد أن الجنوبيون اليوم وحدويون حتى النخاع حتى ممن يعلنون أنهم مع الانفصال فهم يقاتلون اليوم تحت مظلة التحالف الذي أعلن أنه مع يمن واحد في اكثر من بيان، مشيرا انه إنما تستغل الشعارات تلك القوى لتهييج الشارع الجنوبي لتحشيده تحت شعارات فارغة.
وأشار أن نظام وقادة ٧/٧ هم اليوم من يحمون من دخل الى عدن في قصر المعاشيق ويعترفون بشرعيته وهو معلوم ان هادي وغيره ممن هم اليوم في عدن كانوا من أبرز قادة ٧/٧ ويقاتلون جنبا الى جنب مع “الإصلاح” في كل الجبهات.
ولافت أن هذه التصرفات تثبت ان الشعارات المعلنة هي ” فضفاضة”، وان موقف كل اليمنيين هو موقف ثابت أن اليمن ملك لكل اليمنيين وأن الوحدة الاجتماعية قائمة ولن تؤثر فيها الأخطاء السياسية ومؤامرات الخارج المستمرة على اليمن عقدا بعد آخر.
لقراءة الجزء الثاني من الحوار، اضغط هنا