متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن وكالة “الأونروا تمثل شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع الكارثي وتفشي الأمراض”.
وأضاف بوريل، في منشور على منصة “إكس”، يوم الأحد، “هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل في الادعاءات، لكن وقف التمويل سيكون بمثابة عقاب جماعي”.
وكانت عدة دول قد أعلنت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بما يهدد استدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
وجاءت قرارات تلك الدول ردا على مزاعم صهيونية بحق 12 موظفا يعملون لدى الأونروا.
وقد حذرت “الأونروا”، من أنها قد تضطر إلى إيقاف خدماتها في قطاع غزة مع نهاية شهر شباط/ فبراير الحالي، بسبب تعليق عدد من الدول مساعداتها لها.
وقالت في بيان لها، “إن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم، في الوقت الذي يُعرّض فيه تعليق التمويل عمليات الإغاثة للخطر، مضيفة “إذا ظل التمويل معلقًا، فسنضطر على الأرجح إلى إيقاف عملياتنا بحلول نهاية فبراير”.