المصدر الأول لاخبار اليمن

أمير قطري يهاجم ملك البحرين ويحذره من انهيار حكمه

الخليج..وكالة الصحافة اليمنية.. شن الشيخ القطري رئيس مجلس إدارة نادي الريان «سعود بن خالد آل ثاني»، هجوما عنيفا على ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، متوعدا إياه بقرب انهيار حكمه. وقال «آل ثاني» في تغريدة على «تويتر»: «إبكي كالنساء… مُلك لم تحافظ عليه كالرجال.. والطلب في راسك يا حمد البحرين». وكان برنامج (ما خفي […]

الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
شن الشيخ القطري رئيس مجلس إدارة نادي الريان «سعود بن خالد آل ثاني»، هجوما عنيفا على ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، متوعدا إياه بقرب انهيار حكمه.

وقال «آل ثاني» في تغريدة على «تويتر»: «إبكي كالنساء… مُلك لم تحافظ عليه كالرجال.. والطلب في راسك يا حمد البحرين».

وكان برنامج (ما خفي أعظم) في جزئه الثاني (قطر 96) كشف عن المزيد من التفاصيل حول تورط دول الحصار الأربع في المحاولة الانقلابية على أمير قطر السابق «حمد بن خليفة آل ثاني» عام 1996.

ووفقا للوثائقي الذي بثته فضائية «الجزيرة» في مارس/آذار الماضي، فقد تم عرض عدد من التفاصيل المتعلقة بمرحلة فشل المحاولة الانقلابية، كاشفا عن تورط ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، حينما كان وليا للعهد، في دعم وتمويل وتنفيذ عمليات تخريبية داخل قطر بعد فشل الانقلاب.

وعرض التحقيق تفاصيل جديدة لشهادات قادة الانقلاب، تعرض لأول مرة عن بعض العمليات التخريبية والغطاء السياسي الذي وفرته دول الحصار الحالية التي دعمت الانقلاب عبر منحهم جوازات سفر.

وكان الجزء الأول من (قطر 96) قد كشف معلومات مثيرة عن دور كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر بالتخطيط للانقلاب على أمير قطر في ذلك الوقت الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني»، وذلك بإشراف مباشر من الأمير «سلطان بن عبدالعزيز» (وزير الداخلية السعودي آنذاك)، و«محمد بن زايد» (رئيس هيئة الأركان في الإمارات آنذاك)، و«حمد بن عيسى» (ولي العهد البحريني في تلك الفترة) ومدير المخابرات المصري الراحل «عمر سليمان».

واعتمد البرنامج في تحقيقاته على وثائق رسمية وعلى شهادات قادة المحاولة الانقلابية ومحققين شاركوا بالتحقيق في هذا الملف، إضافة للسفير الأمريكي لدى الدوحة بتلك الفترة.

واندلعت أزمة خليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، وقطعت بموجبها السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي العربي بالسعي إلى «فرض الوصاية على قرارها الوطني».

قد يعجبك ايضا